عاجل.. أسرة زوجة سفاح الفيوم تطلب الوصاية القانونية على الأطفال
محمود محمدطالبت أسرة نسمة. س. أ، زوجة عمرو ناصر الربعاوي، الشهير بـ«سفاح الفيوم»، منحهم الوصاية على أبناء شقيقتهم الثلاثة، زياد 10 أعوام، ومي 8 أعوام، ومروان 6 أعوام، بعد انتهاء فترة تأهيلهم النفسي، ليتولوا تربيتهم بدلاً من أسرة والدهم.
وأوضح أبو الحارث سامي، شقيق زوجة سفاح الفيوم، أنّهم قاموا بتوكيل محامي للتقدم بطلب رسمي للنيابة العامة بالفيوم للمطالبة بمنح الجدة للأم الوصاية على أطفال شقيقتيه لتربيتهم بدلاً من تركهم لأسرة والدهم، لافتاً إلى أنّ نجل شقيقته الصغرى رحمة برفقتهم، حيث سلّمه والده لهم عقب المجزرة بيومين، خصوصاً أنّه رضيع ولم يجدوا من يطعمه.
وأوضح شقيق زوجة سفاح الفيوم للوطن، أنّ الطفل زياد، نجل السفاح كان والده قد قام بربط مبلغ 90 ألف جنيه على قدميه كانت باقي ثمن سيارة اشترتها له شقيقة زوجته ليعمل عليها وتكون مصدر رزق له، لكنه باعها واشترى بجزء من ثمنها السلاح الآلي والطلقات التي استخدمها في ارتكاب جريمته، وقام بربط المبلغ الباقي على قدم طفله.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. النيابة تباشر التحقيقات في حادث تصادم حافلة بأسيوط
- عاجل.. إحالة 10 متهمين إلى الجنايات بتهمة جمع 66 مليون جنيه من مواطنين
- المخدرات خلصت معايا وهو فلوسه كتير.. اعترفات المتهم بقتل شقيقه بالجيزة
- عاجل.. السيطرة على حريق داخل مخزن بحارة اليهود
- فيديو كشف الواقعة.. إحالة خفير للمفتي: واقع ابنة زوجته لمدة عامين
- انتحل صفة ضابط لمدة 32 عاما.. النيابة تصرح بدفن أخطر مزور في الجيزة
- القصة الكاملة.. أحمد بسام زكي من الجامعة الأمريكية لطرة
- سعفان يوجه بحصر صيادي الفيوم للتأمين عليهم
- سعفان يشهد تخريج 112 متدربا بالفيوم بينها الخياطة والسباكة
- انتحار شاب شنقًا بمركز يوسف الصديق في الفيوم
- عاجل.. قرار من النيابة العامة بخصوص متهمين بالاعتداء على فتاة بالساحل
- مصرع مرتكبها واستشهاد ضابط.. مجزرة الفيوم بدأت بالتعاطي وانتهت بمذبحة
وأوضح أبو الحارث أنّ زياد، حينما هرب من والده عقب إصابته برصاص ضباط مديرية أمن الفيوم، توجه إلى ضابط الشرطة الرائد محمد عشري رئيس مباحث سنهور ليحتمي به من والده، وأخبره عن الأموال التي قام والده بربطها على قدميه، موضحاً أنّه تم تحريز تلك الأموال.
وأشار إلى أنّهم سيتقدمون بطلب للنيابة العامة ليحصل أبناء شقيقته أبناء السفاح، على نصيبهم من تلك الأموال مع وضعها في مجلس حسبي لتكون رصيداً لهم عندما يكبروا، لافتاً إلى أنّه كان ينفق هو وشقيقه وشقيقته على أبناء شقيقتهم الراحلة زوجة السفاح، وكانوا يدفعون لأبنائها مصاريف المدرسة الخاصة التي التحقوا بها، ولم يقصروا في حقهم، وسيستمروا في الإنفاق عليهم حتى يتخرجوا ويعتمدون على أنفسهم.
وكان شاب في العقد الثالث من عمره قد فتح النيران على زوجته وأسرتها، انتقاماً منهم لترك زوجته منزل الزوجية ورفضها العودة إليه، بسبب تعاطيه للمواد المخدرة وهروبه من مصحة علاج الإدمان، ما أسفر عن مقتل زوجته وشقيقتها وطفله، وإصابة طفليه الآخرين.