ضياء رشوان: إعادة النظر في فتح النقابة والكافيتريا قريبا

أعلن ضياء رشوان نقيب الصحفيين، التقدم باقتراح للمجلس، بوضع مدة زمنية للانتهاء من التجديدات التي تنفذها النقابة، بحد أقصى 4 أشهر، مع محاولة اقتصار ذلك على إعادة هيكلة النقابة للشكل الخارجي، بميزانية لن تقل عن 3 ملايين جنيه، وفقًا لمقايسات من وزارة الأوقاف والهيئة العامة للتصنيع ووزارة الإنتاج الحربي، وسيعاد النظر في إعادة فتح النقابة والكافيتريا تدريجيًا وفقًا لتطورات الجائحة.

وأضاف في تصريحات صحفية، أن فاتورة كهرباء النقابة تتراوح بين 90 إلى 250 ألف شهريًا، وبعد انتخابه نقيبًا بدأ في مخاطبات مع الهيئة العربية للتصنيع ووزارة البيئة ووزارة الإنتاج الحربي، وتم إعداد كل الدراسات الفنية لإنشاء محطة طاقة شمسية توفيرًا للفقات.

وأكد «رشوان» أن النقابة تلقت عرضين؛ أحدهم وصل إلى 5.8 مليون جنيه، ووافقت وزارة البيئة على تمويل المحطة بالكامل، دون تكليف النقابة مليمًا، بما يسمح باستخدام السطح، وحصلت النقابة على الموافقة النهائية، على أن نبدأ العمل بها في غضون فترة قصيرة.

وقال «رشوان» إن مدينة الصحفيين بالسادس من أكتوبر هو مشروع تاريخي، واستطاع المجلس أن يستلمها مرتين ثم ضاعت، والإجراءات الآن في طورها الأخير، لوضع تعاقدات مع شركات خاصة أو عامة، وستضع النقابة قواعد للاستفادة منها، موضحا أن النقابة ستعمل على إنشاء مشروعين للخدمات الإدارية واللوجستية بالمدينة؛ هم إنشاء مدرسة دولية كبيرة تكون مصدر دخل للنقابة، ويستفيد الصحفيون من خصومات بها، وأيضًا مركز طبي به عيادات خارجية ومعامل تحاليل وإشاعات، وكل ما هو يوفر خدمة طبية عاجلة.

وتابع: «المجلس الذي دفع 4 ونصف مليون جنيه من أرض المستشفى بمهاتفات فقط دون أوراق، هو مجلس النقيب السابق عبدالمحسن سلامة، دفعتهم النقابة لوزارة الإسكان، ولم تذهب لشخص أو شركة خاصة، وهو ما لا يعتبر مخالفة مالية، ومن يرى أنها مخالفة يتوجه للنيابة العامة ويتقدم ببلاغ»، لافتًا إلى أن مشروع مستشفى النقابة ليس موجودًا على جدول أعمال الشيخ سلطان القاسمي من الأساس.

واستطرد بأن النقابة صرفت في عامين 150 مليون جنيه، وحصلت على أكبر دعم من الدولة في تاريخها في عهده.