مقتل 3 أطفال: أمهم غرقتهم في برميل.. وأبوهم رماهم في الرشاح
محمود محمدجريمة مرعبة، تحولت قلوب منفذيها إلى أحجار صلدة أو أشد قسوة، أقدموا على فعلتهم الشنيعة بلا ذرة رحمة واحدة، أعادوا إلى الأذهان صورة السفاحين في أشد الروايات الأدبية سوادا وقتامة، تفاصيل مروعة في حادث مقتل 3 أطفال أشقاء «جنى وملك وآدم»، تتراوح أعمارهم بين 7 إلى شهرين على الترتيب، أما المأساة الحقيقية تتمثل في كون القاتل أمهم «إيمان»، 37 سنة التي أغرقتهم في برميل ماء حتى الموت.
أقدمت الأم على تنفيذ خطة وضعها زوجها «أحمد» 38 سنة، والد الأطفال مع زوجته الأولى «هالة» 50 سنة، التي طغت عليها الكراهية والحقد من ضرتها «إيمان» وأطفالها، لأنها عاقر لا تنجب، فشككت في نسب الأطفال، وظلت تحث زوجها على قتلهم، وأن مكافئته هي شقة تمليك و500 ألف جنيه من أموالها، فهي لا ترغب أن ينفق من أموالها على ضرتها وأطفالها.
قضية مقتل الأطفال الثلاثة في المرج، حملت في طياتها مشاهد مروعة نفذها الأب وزوجتيه داخل منزل الزوجية في المرج، فالمتهمون أمام محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وقررت المحكمة تأجيل نظر القضية إلى جلسة 22 مايو المقبل، لاستكمال المحكمة وسماع أقوال دفاع المتهمين.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. مقتل مصري طعنا بالسكين في الكويت
- عاجل.. مجهولون ينبشون قبر ممرضة توفيت بكورونا
- عاجل.. زوج يطعن زوجته داخل محكمة بالإسكندرية
- عاجل.. أجهزة الأمن تكثف جهودها لضبط مالك سيارة التصادم بقطار المناشي
- عاجل.. ضبط مرتكب واقعة مقتل سيدة وطفلها بالمنيا
- الجنايات تقضي ببراءة المتهمين بتهديد عمر جابر بالقتل
- ضبط 108 قضايا مخدرات وتنفيذ 41480 حكما قضائيا
- مصرع مرتكبها واستشهاد ضابط.. مجزرة الفيوم بدأت بالتعاطي وانتهت بمذبحة
- تأجيل أولى جلسات خلية جند الله لجلسة 18 مايو
- الحكم في دعوى غلق BBC في مصر 23 يونيو
- عاجل..مقتل مرتكب مذبحة الفيوم في مطاردة مع الشرطة
- عاجل.. النيابة تشرح جثمان مسن ألقى بنفسه أمام مترو الأنفاق في وادي حوف
واعترف المتهمون بجرائمهم المؤلمة أمام القاضي، وشرحوا تفاصيل يندى لها الجبين من الخمسة، والندالة لأسرة بحق أطفالهم الأبرياء، فكانت الأم هى من تمسك بأطفالها واحدا تلو الآخر، وتقتله غرقا في برميل مياه، بينما كانت ضرتها توثق الجريمة بتصورها فيديو، كما أن مهمة الزوج حمل جثامين الأطفال وإلقاء ها في رشاح المرج.
وقفت «إيمان» قاتلة أطفالها في المرج، وتحدثت عن الجريمة أمام القاضي: «أعدموني عشان أرتاح، جوزي وضرتي أجبروني على قتل ولادي، وصوروني فيديو، عشان مقدرش أبلغ الشرطة عشان يقولوا أني اللي قتلتهم، وهما براءة من القتل، وكمان عموني عن طريق حقن الكلور والمواد الكيماوية في عنيا».
واعترف زوجها «أحمد» وزوجته الأولى «هالة» بمعاونة والدة الأطفال على قتلهم، زاعما أن سلوكها كان سيئا، ولها علاقات متعددة بالرجال، لذلك كان يرغب في قتلهم، حتى لا بحملوا اسمه، وأن خطة الجريمة وضعتها زوجته هالة، وأجبرا والدة الأطفال على تنفيذها، لأنها كان تخشى من طردها من شقة الزوجية، التي كانوا يقيمون فيها جميعا، وهي مملوكة لزوجته الأولى «هالة»
وبينت تحقيقات النيابة العامة وأوراق القضية، أن جثث الأطفال لم يتمكن قوات الدفاع المدني من العثور عليها، لأن الجريمة اعترفت بها والدة الأطفال في محضر الشرطة، بعد أشهر من حدوثها، ولا تزال القضية التي حدثت في العام الماضي أمام محكمة الجنايات، لم يتم الفصل فيها حتى الآن.