محمد بن سلمان يتصل بماكرون لبحث التحديات البيئية وتغير المناخ

أجرى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، محادثات هاتفية حيث بحثا التحديات البيئية التي يواجهها العالم، وذلك في أعقاب محادثة هاتفية أخرى، أجراها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حول الموضوعات ذاتها.

وذكرت وكالة واس السعودية الرسمية، أن بن سلمان أجرى اليوم الخميس، اتصالا مع ماكرون بحث خلاله «ما يواجهه العالم من تحديات بيئية، وما يتبعها من آثار اقتصادية واجتماعية وصحية، وما تضمنه إعلان مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر من مبادرات نوعية لمواجهة هذه التحديات من خلال برامج التشجير والطاقة النظيفة، باستخدام سبل حديثة ومبتكرة وتقنيات جديدة».

وأضافت الوكالة أنه «جرى التأكيد على أن هذه المبادرة تعتبر أحد أكثر المبادرات العالمية طموحا من حيث إصلاح الأراضي المتدهورة وخفض معدلات الكربون».

من جانبه، أبدى ماكرون، حسب الوكالة، «ترحيبه بالمبادرات واهتمام بلاده ببذل ما يمكن من جهود لدعم هذه المبادرات وتحقيق أهدافها».

وكان ولي العهد السعودي، بحث في اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، قضايا الساعة الخاصة بالتعاون الروسي السعودي، بما في ذلك التعاون في مجال حماية البيئة، حسبما ذكرت روسيا اليوم.

وأفاد الموقع الرسمي للكرملين، بأن الرئيس الروسي أجرى محادثة هاتفية مع ولي العهد السعودي بحث خلالها قضايا التعاون الثنائي، وأشار إلى أن المكالمة الهاتفية جرت بمبادرة من الجانب السعودي.

وقال الكرملين في بيان نشره إن الرئيس الروسي وولي العهد السعودي بحثا قضايا الساعة الخاصة بالتعاون الروسي السعودي، حيث تم إيلاء اهتمام بآفاق التعاون في قضايا تغير المناخ العالمي وحماية البيئة، بما في ذلك «الطاقة الخضراء».

وأضاف البيان أن الأمير محمد بن سلمان أطلع بوتين على المبادرات البيئية الأخيرة للمملكة، التي تهدف للحد من انبعاث غازات الاحتباس الحراري في منطقة الشرق الأوسط، وزيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة في ميزان الطاقة السعودي.

وفي إشارة إلى أهمية مثل هذه المشاريع، تحدث الرئيس الروسي عن جهود حماية البيئة التي يجري اتخاذها في روسيا.