قطع عظام.. تفاصيل علاج طفلي «الوجه المتضخم»

أكثر من 9 ساعات، مكثها الشقيقان «يوسف وأحمد» اللذان عرفا إعلاميًا باسم «الأطفال ذو الوجه المتضخم»، داخل غرفة العمليات بمستشفى الحسيني الجامعي لإجراء عملية لتعديل وجهه بسبب مرض نادر أصابه هو وشقيقه وشوه وجهه بالكامل ما منعه من الرؤية وكذلك تمكنه لم يكن يتمكن من تناول الطعام بنفسه.

 تواصلت السلطة مع والد الطفلين، محمد عبد العظيم، بعد إجراء العملية يوم الأربعاء الماضي، والذي أعرب عن سعادته لنجاحا العمليتين اللتان تم إجراؤهما للابن يوسف خلال الأسابيع الماضية فيما سيتم إجراء عملية للشقيق الآخر ”أحمد” الأسبوع الجاري بالمستشفى ذاتها.

وقال والد الالطفل يوم الخميس، أن الأطباء قاموا بقطع عظام العين وعدد من عظم الوجه بالمنشار الطبي، حيث تم تعديله وجهه بشكل كبير وتمكن الآن من الرؤية بشكل جيد فيما لا تزال هناك عملية أخرى وأخيرة سوف تجرى خلال الأيام المقبلة لتركيب أسنان وتعديل الفك كي يتمكن من الأكل وحده

وأعرب والد الطفلين عن سعادته البالغة بنجاح عملية نجله موجهًا الشكر للإعلام الذي تناول قضية أبنائه ولمجلس الوزراء الذي استجاب له، قائلًأ: «الأطباء هنا شاطرين أوي والحمد لله اني ابني بقى كويس».

ولفت الرجل إلى أن نجله يوسف لازال لديه ورم في عينه بسبب العملية حيث أكد الأطباء أنه سوف يزول مع الوقت والأدوية حيث يرفض الطفل التقاط أي صور أو فيديو لحين عودة وشه لطبيعته بشكل كامل مضيفًأ: ”أمه بتبكي ونفسها تشوف صورته بعد ما وشه اتعدل لكن رفض وعيط وقال لها تعالي شوفني هنا مش عاوز حد يصورني غير لما أبقى كويس”.

تتأذى الأم من مرض أبنائها، اللذان يعانيان من «التنمر» باستمرار خارج قريتهما: «الناس في البلد عارفينهم، وفي المدرسة قالوا للولاد في طابور الصباح، دول اخواتكم وزيكم ومحدش يزعلهم»

واستجاب مجلس الوزراء لنداءات الأسرة حيث قرر إجراء عملية للطفلين لإعادة وجههما كما كان من جديد، وجرى تحديد مستشفى الحسين الجامعي لإجراء العملية.