بسبب مسلمي الإيجور.. الصين تجهز عقوبات على الاتحاد الأوروبي
وكالاتتقوم حاليا الحكومة الصينية بصياغة إجراءات مضادة ضد الاتحاد الأوروبي، الذي يخطط لمعاقبة المسؤولين الصينيين بشأن إقليم شينجيانغ، حيث يعيش مسلمو الإيجور وأقليات أخرى، تقول منظمات دولية إنهم يتعرضون لانتهاكات حقوقية خطيرة.
وقالت صحيفة «جلوبال تايمز» الصينية، إن «بعض مؤسسات الاتحاد الأوروبي التي كانت تصدر الاتهامات ضد سياسات شينجيانغ الصينية، سوف تتحمل العبء الأكبر من الإجراءات المضادة، وبعض الأفراد في دول الاتحاد الأوروبي الذين تصرفوا بشكل سئ لن يفلتوا من العقاب».
ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية صينية، أنه إذا أصر الاتحاد الأوروبي على السير في طريقه الخاص، فستضاعف الصين إجراءاتها المضادة والعقابية.
موضوعات ذات صلة
- الفلبين تتهم الصين بالتوغل في مياه متنازع عليها
- مواصفات فريدة.. شاومي تقترب من طرح هاتف MI 11 PRO
- الشيوخ يناقش تعديل عقوبات ختان الإناث غدا
- الصين: الولايات المتحدة تذبح مواطنيها السود
- الصين تعلن عن 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- البيت الأبيض: المفاوضات مع الصين قد تكون صعبة
- انتهاكات حقوق الانسان .. ألمانيا تحتل المرتبة الخامسة
- حقيقة معاناة هواوي في كندا
- عاجل .. بايدن يفرض قيودا أكثر صرامة ضد شركة هواوى
- تعرف على مطالب كارتيرون بعد عودته لتدريب الزمالك
- رئيس برشلونة يحارب لخطف إيرلينج هالاند فى انتقالات الصيف
- عاجل.. روسيا والصين توقعان مذكرة تفاهم بشأن محطة أبحاث للقمر
وكشف بعض المسؤولين في الاتحاد الأوروبي، أن العقوبات المزمعة ضد الصين ستتألف من حظر السفر وتجميد الأصول ضد أربعة مسؤولين صينيين وكيان واحد، وقد يوافق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي رسميًا على العقوبات اليوم الاثنين.
وقالت المصادر إن الصين ترحب بالجميع في شينجيانغ، بغض النظر عن البلد الذي ينتمون إليه، بما في ذلك دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي في الصين، مضيفة أن باب شينجيانغ سيظل مفتوحًا.
وعن سبب تأجيل دبلوماسي الاتحاد الأوروبي لزياراتهم لأسباب مختلفة، قالت المصادر الصينية إن الإجابة كانت بسيطة: «لأنهم لا يجرؤون على النظر إلى شينجيانغ الحقيقية، والتي تختلف تمامًا عما يتخيلونه».
وقالت المصادر ذاتها إن الأوروبيين بدلاً من ذلك حريصون على التلاعب السياسي ومحاولة خلق ما يسمى بـ «قضايا شينجيانغ» لتقويض الأمن والاستقرار في الإقليم وإعاقة تنمية الصين ونموها.
وقالت الصحيفة الصينية: «ارتكب النازيون الألمان مذبحة واسعة النطاق ضد اليهود خلال الحرب العالمية الثانية ومات 6 ملايين في الهولوكوست. قام المستعمرون الألمان في عام 1904 بذبح العديد من الناميبيين لقمع انتفاضة الشعب وقتلوا أكثر من 100000 من السكان الأصليين اعتبارًا من عام 1908. كما ارتكبت دول أوروبية أخرى جرائم سيئة السمعة في تاريخها الاستعماري».
وذكرت المصادر الصينية: «أوروبا التي تعتبر نفسها معلمة حقوق الإنسان، ومتحمسة في التدخل في شؤون الدول الأخرى بموقف متعال، ومع ذلك تسببت في اضطرابات ومآس لا حصر لها في جميع أنحاء العالم، وليبيا هي مجرد مثال على ذلك».
واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة: «لقد أخطأ أولئك الموجودون في أوروبا في نشر الأكاذيب حول شينجيانغ... وإذا أصر الاتحاد الأوروبي على طريقه الخاطئ، فستتخذ الصين إجراءات مضادة حازمة وقوية وعادلة».