مصر: نرفض محاولات إثيوبيا لفرض الأمر الواقع على دولتي المصب
كتب أحمد المالحقال السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن تصريحات وزيري الخارجية والري الإثيوبيين خلال المؤتمر الذي عُقد في أديس أبابا أمس بمناسبة مرور 10 سنوات على تدشين سد النهضة الإثيوبي، تكشف مجدداً عن نية إثيوبيا ورغبتها في فرض الأمر الواقع على دولتي المصب، وهو أمر ترفضه مصر لما يمثله من تهديد لمصالح الشعبين المصري والسوداني ولتأثير مثل هذه الإجراءات الأحادية على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وكان وزيرا الخارجية والري الإثيوبيين، أكدا اعتزام إثيوبيا استكمال ملء سد النهضة، حتى لو لم يتم التوصل لاتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد.
وأضاف المتحدث الرسمي، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، أنه من المؤسف أن المسؤولين الإثيوبيين يستخدمون لغة السيادة في أحاديثهم عن استغلال موارد نهر عابر للحدود، فالأنهار الدولية هي ملكية مشتركة للدول المُشاطئة لها ولا يجوز بسط السيادة عليها أو السعي لاحتكارها، بل يتعين أن توظف هذه الموارد الطبيعية لخدمة شعوب الدول التي تتقاسمها على أساس قواعد القانون الدولي وأهمها مبادئ التعاون والإنصاف وعدم الإضرار.
موضوعات ذات صلة
- السودان: ”الوساطة الرباعية” ترحب بالتدخل بشأن سد النهضة
- وزير الخارجية يؤكد تطلع مصر للاستمرار في تعزيز التعاون مع السويد
- إثيوبيا: الملء الثاني لسد النهضة في موعده
- وزير الخارجية البريطانى يحذر من تراجع الديمقراطية فى العالم
- تراجع الصادرات اليابانية لأول مرة في ثلاثة أشهر
- الأوقاف: لأول مرة في التاريخ خطة لترجمة القرآن للغة الأردية
- بلينكن: سنعمل مع الحلفاء على نزع السلاح النووى لكوريا الشمالية
- فلسطين تدين زيارة نتنياهو لقرية سوسيا في الخليل
- عاجل .. صدمة لمنتخب مصر قبل مواجهة كينيا
- كنزي عمرو دياب تثير الجدل
- عاجل .. بدء التسجيل فى مبادرة إحلال السيارات
- زيارة سفير مصر بالكونغو لبعثة الأهلي قبل مواجهة فيتا كلوب
كما أشار المتحدث الرسمي إلى أن هذه التصريحات الإثيوبية قد صدرت في الوقت الذي تبذل فيه جمهورية الكونغو الديمقراطية الشقيقة، والتي تولت رئاسة الاتحاد الأفريقي، مجهودات مقدرة لإعادة إطلاق مسار المفاوضات والتوصل لاتفاق قبل موسم الفيضان المقبل، وهو ما يعكس غياب الإرادة السياسية لدى الجانب الإثيوبي للتفاوض من أجل التوصل لتسوية لأزمة سد النهضة، مضيفاً أن مصر والسودان قد أكدتا على أهمية الانخراط النشط للمجتمع الدولي في مفاوضات تقودها وتُسَيرُها جمهورية الكونغو الديمقراطية من خلال رباعية دولية تضم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وذلك لضمان فاعلية العملية التفاوضية ولدفع الدول الثلاث ومعاونتها على التوصل لاتفاق على سد النهضة خلال الأشهر المقبلة.