عاجل.. تصريح جديد من إثيوبيا بشأن سد النهضة
وكالاتأعربت إثيوبيا، اليوم الأربعاء، عن استعدادها للتفاوض بحسن نية مع مصر والسودان بشأن سد النهضة.
موضوعات ذات صلة
- القصير يبحث مع سفير اليابان توسيع مجالات التعاون بين البلدين
- القوى العاملة: تعيين 5341 شابًا واستخراج 3664 شهادة مهارة ورخصة حرفة بالشرقية
- عاجل .. لأول مرة السعودية تحاكم الحرس الملكي بتهم الفساد
- بفيروس كورونا..وفاة والدة رضوى الشربيني
- خيري رمضان.. وقصة السيجارة على الهواء
- محطة أمريكية تنشر صورا لمواقع نووية لكوريا الشمالية
- وزير التعلم: علمي وأدبي فقط.. لطلاب الثانوية العامة العام المقبل
- الزمالك مهدد بالحرمان من التعاقدات
- عميد حقوق سوهاج: واقعة وفاة بن شرقي افتراضية لا أكثر
- في الجزائر.. محمد رمضان يثير الجدل برفقة هيفاء
- في غياب المحافظ عن قطاع الصحة.. حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بالقليوبية
- بشكل مجاني.. ثلاثي الزمالك يغادرون
ووفقا لشبكة ”سكاي نيوز”، قال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، اليوم الأربعاء، إن أديس أبابا تتوقع استئناف مفاوضات سد النهضة مع مصر والسودان قريبا والوصول لاتفاق، واكدت استعدادها للتفاوض بحسن النية.
كما أعرب مفتي عن تمسك إثيوبيا بالوساطة الأفريقية في ملف سد النهضة، وقالت إنها تأمل في نجاحها.
وأكدت مصر والسودان، أمس الثلاثاء، أهمية التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي؛ يُحقق مصالح الدول الثلاث، ويحفظ الحقوق المائية لمصر والسودان، ويُحدُ من أضرار هذا المشروع على دولتي المصب.
وشدد البلدان - في بيان مشترك صادر في ختام مباحثات وزير الخارجية سامح شكري مع نظيرته السودانية مريم الصادق المهدى بالقاهرة - على أن لديهما إرادة سياسية ورغبة جادة لتحقيق هذا الهدف في أقرب فرصة ممكنة.. وطالبا إثيوبيا بإبداء حسن النية والانخراط في عملية تفاوضية فعّالة من أجل التوصل لهذا الاتفاق.
وأعرب البلدان عن تقديرهما للجهد، الذي بذلته جمهورية جنوب إفريقيا الشقيقة، خلال رئاستها للاتحاد الإفريقي في تسيير مسار مفاوضات سد النهضة، كما رحبا بتولي جمهورية الكونجو الديمقراطية قيادة هذه المفاوضات بعدما تبوأ فخامة الرئيس فيلكس تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونجو الديمقراطية رئاسة الاتحاد الإفريقي، حيث أكدا دعمهما الكامل لجهود ودور جمهورية الكونجو الديمقراطية في هذا الصدد.
وأكد الوزيران - كذلك - تمسك البلدين بالمقترح الذي تقدمت به جمهورية السودان ودعمته جهورية مصر العربية حول تطوير آلية التفاوض التي يرعاها الاتحاد الأفريقي من خلال تشكيل رباعية دولية تقودها وتسييرها جمهورية الكونجو الديمقراطية، بصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، وتشمل كلا من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة للتوسط في المفاوضات، حيث دعا البلدان هذه الأطراف الأربعة لتبني هذا المقترح والإعلان عن قبولها له وإطلاق هذه المفاوضات في أقرب فرصة ممكنة.