الحادث جزء من اللعبة بين أمريكا وإيران.. مالك السفينة الإسرائيلية يعلق علي انفجارها

كشفت صحيفة «تايمز أوف اسرائيل» أن السفينة التي تعرضت لانفجار في خليج عمان في طريقها الى ميناء دبي، من أجل إصلاح ثقوب خطيرة تجنباً لغرقها، كما أكدت البحرية الأمريكية أنها تراقب الموقف عن كثب.

وكشفت الصحيفة أن السفينة الاسرائيلية كنت تحمل شحنة سيارات فارهة، حيث كانت تقوم بتوزيعها في مواني المنطقة. ولم تكشف الصحيفة تكلفة شحنة وعدد السيارات التي تحملها، لكن ذكرت أن طاقمها مكون 25 شخصاً.

وقال إبراهام أنغار، المعروف باسم «رامي»، وهو رجل أعمال اسرائيلي بالغ من العمر، 74 عامًا، أن الانفجار الذي حدث في سفينته في خليج عمان وقع بسبب صاروخ أو لغم بحري.

وأضاف «أنغار» المعروف بأنه أحد أغنى رجال الأعمال في إسرائيل، وأحد أهم تجار السيارات وداعمي الاقتصاد الاسرائيلي، وأنه جمع ثروته من قطاع الشحن والبناء، أن السلطات الاسرائيلية ستحقق معه في الانفجار.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن «أنغار» مقرب من رئيس الموساد يوسي كوهين، والذي يدعم «رامي» ويسهل له العديد من الأعمال حول العالم.

وقال «أنغار» إنه لا يعرف بالضبط ما الذي أصاب السفينة، التي كانت بها عدة ثقوب، لكن على الأرجح كانت «صواريخ أو لغم موضوعة في مقدمة السفينة».

وحاول «أونغار» أن ينفي أن استهداف السفينة وقع لأنها اسرائيلية، بل أكد أن كل السفن الغربية معرضة للحادث.

ومن المتوقع أن ترفع شركات التأمين رسوم تأمين سفن «أونغار» وكل السفن الاسرائيلية التي ستعتبرها الشركات العالمية بأنها باتت مرصودة من إيران، وهناك مخاطر كبيرة حولها، ما يسبب شلل في قطاع النقل البحري الإسرائيلي.

وقال «أونغر» لموقع يدعوت أحرنوت الإخباري: «السلطات الإسرائيلية ستحقق معي في هذا الأمر، أعتقد أنه جزء من اللعبة بين إيران والولايات المتحدة، ولهذا السبب يضربون السفن الغربية، لا أعتقد انهم تعمدوا إصابة السفينة لأنها إسرائيلية».

وكان الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية ومقره البحرين «على دراية ورصد» للوضع.

وأخبر مسؤولان عسكريان أمريكيان وكالة أسوشييتد برس أن السفينة تعرضت لثقبين في جانب الميناء وثقبين في جانبها الأيمن فوق خط الماء في الانفجار، موضوحين أن سبب الثقوب لم يتضح بعد.

وقالت القناة 12 الاسرائيلية، إن الانفجار نجم عن صاروخ أطلق من سفينة إيرانية.

لكنهم قالوا إنه لم يتضح ما إذا كان الإيرانيون يعرفون أن السفينة مملوكة لإسرائيل.