الصحة عن إقامة التراويح رمضان المقبل: تتوقف على سلوكيات المواطنين
محمد عليحسمت وزارة الأوقاف الجدل القائم حول إمكانية إقامة صلاة التراويح في رمضان المقبل، خاصة مع انتشار جائحة فيروس كورونا والحديث عن موجة ثالثة للفيروس، مشيرة في بيان لها أنَّ صلاة التراويح ستُقام ولكن بضوابط.
وأوضح مصدر في وزارة الصحة والسكان، موقف الوزارة من إقامة صلاة التراويح خاصة مع توقعات الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بزيادة أعداد اصابات في شهر أبريل ومايو وكذلك اللجنة العلمية لمكافحة الفيروس.
وقال مصدر بوزارة الصحة والسكان، إنَّه لا مانع من إقامة صلاة التراويح ولكن لها مجموعة من الضوابط التي يجب الالتزام بها من قبل المصلين، مشيرة إلى أنَّ مساعدة رجال وزارة الأوقاف وكذلك سلوكيات المواطنين هي المتحكمة في إقامة صلاة التراويح بشكل مباشر.
موضوعات ذات صلة
- التعليم للطلاب: متقلقوش هنعوضكم عن الوقت اللي راح
- عاجل.. انطلاق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بالإسماعيلية الأحد
- هذه الفئات ممنوعة من التطعيم بلقاح كورونا نهائيا
- عاجل.. الصحة ترفض إجراء انتخابات الصحفيين
- لجنة كورونا: أبريل ومايو فترة نشاط الفيروسات
- الصحة: تسجيل 1.2 مليون منتفع بمنظومة التأمين الشامل في الإسماعيلية
- الصحة: تراجع نسب شفاء مرضى كورونا بمستشفيات العزل إلى 77.36%
- المغرب يقترب من تلقيح مليوني ونصف مليون شخص ضد كورونا
- لمنع إصابة الطلاب بكورونا.. تنبيهات عاجلة من الصحة لأولياء الأمور
- عاجل.. وزيرة الصحة تستعرض جهود مواجهة كورونا
- هالة زايد: فترة السيسي غيّرت مفهوم الخدمة الصحية
- الصحة: 83% من سكان الإسماعيلية وجنوب سيناء سجلوا بالتأمين الصحي الشامل
وتابع المصدر، أنَّ الضوابط الاحترازية تتمثل في تحقيق التباعد البدني بين كل شخص والآخر، وارتداء الكمامات في حال التعذر في تحقيق التباعد الاجتماعي، كما أنَّه يجب توفير الصابون وكذلك الكحوليات وفرك اليدين في حال لمس الأسطح وتجفيفها جيدا، مشيرة الى ضرورة الإلتزام بآداب السعال والعطس وتوفير سلات مهملات لإلقاء أي متعلقات كالمناديل وغلقها جيدًا.
وأوضح المصدر، أنَّه يجب غلق دورات المياه وعدم السماح بفتح الأضرحة أو دور المناسبات كما هي والالتزام بالوضوء في المنازل والالتزام بالصلاة فقط وعدم التجمعات داخل المساجد أو خارجها حتى لا يجبر المواطنين مسؤل المسجد بشكل عام لغلقه بسبب مخالفة التعليمات.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع أعلى درجات الاستعداد داخل المستشفيات لمتابعة الموقف الوبائي بشأن كل الأمراض المعدية للحد من انتشارها والحفاظ على صحة وسلامة المواطنين خاصة مع انتشار جائحة فيروس كورونا.