تقارير دولية: الاستقرار السياسي يضع مصر ضمن الاقتصاديات الواعدة

ذكر موقع «ذا كورنر» الإسبانى والمتخصص فى تغطية الأخبار المالية والاقتصادية أن دول مصر وتشيلي والسنغال وماليزيا وفيتنام باعتبارها أكثر الأسواق الواعدة، وذلك بناءً على ثلاثة معايير، وهي وتيرة تعافى الإجمالى فى أعقاب أزمة تفشى ، والوضع الصحى للبلد وعدد المصابين بالفيروس،ومدى استقرار الظروف السياسية والمؤسسية.

وذكر الموقع ان مصر تعتبر سوقا واعدة بسبب استقرار مشهدها السياسي، والتقدم المحرز فى الإصلاحات، وتفوقها على نظرائها الإقليميين فى نمو الناتج المحلى الإجمالي، وأشار الى أن مصر أظهرت مسار نمو قوى فى السنوات الأخيرة، ويرجع ذلك أساسًا إلى برنامج اصلاح الاقتصاد الكلى الذى نجح إلى حد كبير، فالالتزام ببرنامج صندوق النقد الدولى مكن مصر من تحسين الاوضاع المالية العامة، وتجديد احتياطياتها الدولية، كما جعلها قادرة علي  تحمل عدة رياح معاكسة مرتبطة بالوباء فى عام 2020، بما فى ذلك انهيار السياحة وانخفاض أسعار النفط، مما أثر على قطاع الموارد، وقد تم التخفيف من ذلك من خلال التيسير الكبير للسياسة النقدية على رأس التضخم المنخفض. 

 وقال فرانسو كونرادي رئيس قطاع الأبحاث بشركة NKC African Economics «إحدى شركات مجموعة أكسفورد الاقتصادية» أن التقارير والأرقام الأولية أكدت بالفعل تعافى الاقتصاد المصري  من الوباء، ففى الربع الثالث من عام 2020  ارتفع الناتج المحلى الإجمالى الحقيقى بنسبة 0.7٪ على أساس سنوى فى الربع الثالث بعد الانكماش بنسبة 1.7٪ وارتفع  بنسبة 3.8٪ بعد انكماش بنسبة 5.1٪ فى الربع الثانى من نفس العام .