بريطانيا تعمل على إنتاج لقاح لكورونا في شكل أقراص وبخاخ أنف

ذكرت تقارير علمية، اليوم، أن البريطانيين يعملون على لقاحات مضادة لفيروس كورونا المستجد على شكل أقراص أو بخاخ أنف، وهو ما يساعد على توسيع دائرة أخذي التطعيم.

ويجري الرهان على هذه اللقاحات لأن أخذها سيكون سهلا للغاية، ما يؤدي إلى تسريع حصول الناس على المناعة ضد مرض ”كوفيد 19”.

وتم تقديم ملايين الجرعات حتى الآن من لقاح ”أوكسفورد” و”أسترازينيكا” للبريطانيين، في مسعى إلى تطويق الوباء، ولكن العلماء يطمحون إلى تعويض لقاح الإبرة بآخر عن طريق الأقراص أو بخاخ الأنف، وهو ما سيكون طريقة ثورية وعملية في الطب.

وقامت البروفيسورة سارة جيلبيرت، وهي أستاذة باحثة في علم الفيروسات بجامعة أوكسفورد، بمناقشة هذه الفكرة، بعدما تلقت سؤالا بشأن الأمر من قبل لجنة العلم والتكنولوجيا في البرلمان البريطاني.

وأكدت أن التفكير جار بالفعل من أجل تطوير جيل ثان من طريقة التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد واسمه العلمي ”سارز كوف 2”.

وشرحت أن جرعات اللقاح الحالية يجري أخذها في الذراع، وهذه الطريقة ليست الأفضل لأجل التحصين والحماية من فيروس تنفسي في الأصل.

وأوضحت أن الهدف هو إحداث هذا التحصين في الجزء العلوي من المسار التنفسي، ثم المرور إلى الجزء السفلي الذي تحدث فيه الإصابة.

وأكدت وجود لقاحات ضد الإنفلونزا الموسمية، على شكل بخاخ أنف، وسيكون من الوجيه أن يجري اعتماد لقاحات مماثلة في حالة فيروس كورونا المستجد.

وأشارت الباحثة أيضا إلى احتمال إعطاء جرعة اللقاح من خلال قرص دواء يكون كافيا للتحصين ضد الفيروس الذي ظهر في الصين، أواخر سنة 2019.