سامح شكري: رؤية استراتيجية لمصر في التعامل مع قضية الهجرة
محمد عليأكد وزير الخارجية سامح شكري أن مصر تتعامل مع قضية الهجرة استنادًا إلى رؤية استراتيجية، توازن ما بين الاعتبارات الخاصة بكونها دولة مصدر ومقصد ومعبر للهجرة في آن واحد.
وأشار إلى أن تلك الرؤية تتسق مع المبادئ التي تضمنها الاتفاق الدولي للهجرة، وعلى رأسها التعامل مع قضايا الهجرة من منظور شامل يراعي البعد التنموي ويدرك أهمية معالجة الأسباب الجذرية المؤدية للهجرة غير النظامية، ولا يقتصر فقط على البعد الأمني المرتبط بها والمتعلق بإدارة الحدود.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية ، ببيان مُسجل، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإقليمي الأول لاستعراض الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في المنطقة العربية، الذي تنظمه المنظمة الدولية للهجرة، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، وجامعة الدول العربية، بالتعاون مع شبكة الأمم المتحدة الإقليمية للهجرة في المنطقة العربية خلال يومي 24 و25 فبراير الجاري.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. وزيرة الهجرة تشارك في ندوة أون لاين بمشاركة 500 مصري بالداخل والخارج
- المفتى: مصر لن تسقط أبداً
- عاجل.. وزير الخارجية يبحث هاتفيا مع نظيره الأمريكي تعزيز العلاقات الثنائية
- عاجل.. وصول هيفاء وهبي مصر احتفالا بحبس محمد وزيري
- عاجل.. سامح شكري يشارك في الشق رفيع المستوى لمؤتمر نزع السلاح في جنيف
- عاجل.. خروج عربة قطار عن القضبان بمحطة مصر وسط الإسكندرية
- السياحة: انتهاء مبادرة شتي في مصر الأحد المقبل
- عاجل.. وفدان من مصر وقطر يبحثا وضع آليات المرحلة المستقبلية
- مايا مرسي: مصر حققت تقدما إيجابيا في مجال تمكين المرأة
- السفير الصيني: مصر أول دولة عربية وإفريقية أقامت علاقات مع بلادنا
- شكري يعقد جلسة مباحثات مع نظيره المجري
- واشنطن: ملتزمون بالعمل على إصلاح الشراكة مع أوروبا
وأشار وزير الخارجية خلال البيان إلى أن انعقاد المؤتمر بعد مرور أكثر من عامين على تبني الاتفاق العالمي، يمثل فرصة جيدة للوقوف على التحديات والفرص والتجارب الناجحة، التي مرت بها الدول العربية في تنفيذه.
وأوضح شكري أن المؤتمر يمثل منبراً لتعزيز التفاعل والتنسيق بين دول المنطقة، في مجال الهجرة وتسهيل تبادل الخبرات فيما بينها لإرشاد صانعي السياسات بشأن أفضل الممارسات المتعلقة بتنفيذ الاتفاق الدولي للهجرة، مؤكدًا أن الاتفاق الدولي للهجرة أقر بعدم وجود دولة قادرة بمفردها على إدارة الهجرة بشكل فعال بدون التعاون مع غيرها.