مفتي الجمهورية: التأسلم السياسي خطر على الأوطان
محمد عليقال الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- إن التأسلم السياسي خطر على الأوطان، وعلماء الأزهر بذلوا -ولا زالوا يبذلون- الكثير من الجهود لمواجهته، ومواجهة الفكر المتطرف، واستغلال الدين.
جاء ذلك خلال فعاليات ندوة «التأسلم السياسي»، التي يحضرها فضيلة المفتي ووزير الشباب، وتنظمها وزارة الشباب، من أجل توعية الشباب وعدم الخلط بين المفهوم الديني والمفهوم السياسي.
وأضاف أننا في حاجة إلى تكاتف المؤسسات الدينية وغيرها من مؤسسات الدولة لمواجهة التأسلم السياسي، كما أننا بحاجة إلى شباب واعٍ مدرك لهذه الأخطار.
موضوعات ذات صلة
- شوقي علام: نحن بحاجة للحوار الأسري في عصر الهواتف
- هل للنبي محمد معجزات غير القرآن الكريم؟
- الإفتاء: التبرع لمشروع تطوير القرى من أبواب الزكاة
- عاجل.. الإفتاء توضح حكم عزل الزوج عن زوجته خشية الإنجاب
- المفتي: الرشوة من الكبائر لأنها داخلة في دائرة اللعن
- الإفتاء تجيب.. ما حكم الزواج من امرأة في مرض الموت؟
- هل حرم المذهب الحنفي أكل الجمبري؟
- الإفتاء تعلق علي شماتة الإخوان في حادث عمرو اديب
- الإفتاء: التعصب والتحفيل على السوشيال ميديا حرام
- الإفتاء: الدفاع عن الإسلام بالألفاظ القبيحة مخالف لأخلاقه وتعاليمه
- إليك حكم الدين في تأخير الاغتسال.. هل تلعنك الملائكة إذا نمت على جنابة؟
- الإفتاء: لا مانع شرعا من التهنئة بحلول شهر رجب
وأشار إلى أن الشعب المصري أدرك خطر جماعة الإخوان، ولفظوا فكرهم وما يبثونه من سموم عبر قنواتهم الإعلامية.
وفرق المفتي بين التدين والتشدد، فالتدين يكون مهذبًا متفقًا مع ما دعا إليه النبي صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أن المتدين الحق يلجأ لأهل الاختصاص، ويأخذ فتواه من مصدر موثوق به، ومتخصص، ولا يلجأ لغيرهم حتى لا يضل الطريق.
ووجه المفتي التحية إلى القيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة، وصاحب كل قلم حر حارب الأفكار المتشددة وصحح المفاهيم.
وقال: «معركتنا هي معركة وعي وعلينا أن نختار من المعلومات ما ثبت صحته»، مضيفًا أننا نحتاج أن نكون في وعي تام لأننا في مرحلة حرب العقول؛ لذا يجب أن نلجأ للمتخصصين في كل مجال للتثبت من كل أمر.
وثمَّن الجهد المبذول من رئاسة مجلس الوزراء في الرد الشائعات التي تتردد يوميًّا.
وفي ختام الندوة كرم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، بمنحه درع الوزارة؛ تقديرًا لما بذله من جهود في مواجهة الفكر المتطرف والتأسلم السياسي.