مستشار الرئيس: الدول تتنافس الآن للحصول على لقاحات كورونا
كتب أحمد لطفيمازح الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، الإعلامية عزة مصطفى، بشأن رفض بعض الأطباء تناول اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، حيث قال: «اللقاحات مش مكفية لا اللي موافقين ولا اللي رافضين، فيه زيطة وكلام كتير جدًا بس عدد اللقاحات قليل جدًا».
وأضاف «تاج الدين»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صالة التحرير»، الذي يُعرض على شاشة «صدى البلد»، أن الدول تتنافس الآن للحصول على اللقاحات، كما أن الدول التي بها الشركات المنتجة لهذه اللقاحات ما زالت مستحوذة على الجانب الأكبر منها: «هذا متوقع جدًا، بس اللي بيروح من عندها للدول الأخرى قليل».
وتابع: «الشركات تُعطي للدول الأخرى كميات صغيرة جدًا، عشان اسمها يبقى إدينالهم حاجة»، لكن لا يوجد دولة في العالم استطاعت الحصول حتى الآن على الكميات المناسبة من هذه اللقاحات، فهناك دول تتحدث على شهر يونيو وأخرى أغسطس وأخرى ديسمبر، وهناك دول تتوقع وصول اللقاح لها في 2022.
موضوعات ذات صلة
- تاج الدين: لا توجد أدوية خاصة بكورونا أو الإنفلونزا الموسمية
- مستشار الرئيس: 14 يوما مدة مثالية لعزل مصابي كورونا منزليا
- تاج الدين: متوسط عمر المصري أصبح 75 عاما بعد أن كان 58 فقط
- مستشار الرئيس: جميع لقاحات كورونا المجازة حتى الآن تؤدي نفس الغرض
- تاج الدين: السيسي يعيش في نخاع القضايا القومية
- تاج الدين: لا يوجد موعد محدد لتوفير لقاحات كورونا للمواطنين
- مستشار الرئيس: المصل لا يحمي من الإصابة بكورونا
- تاج الدين: مصر تسعى لتأمين حصتها من لقاحات كورونا
- مستشار الرئيس: لا توجد فئة محددة مستثناة من الإصابة بكورونا
- مستشار الرئيس: تجاوزنا ذروة الموجة الثانية من فيروس كورونا
- تاج الدين: موجة كورونا الثالثة بدأت في اليابان
- مستشار الرئيس: الإعلام لعب دورا كبيرا في مكافحة كورونا
وأشار مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إلى أن فرنسا ما زالت حتى الآن لم تطعم سوى 3 ملايين شخص، حيث لا يوجد لديها شركات منتجة للقاحات، «البلاد اللي فيها شركات تنتج اللقاحات أخذت نصيب الأسد من هذه اللقاحات، معتقدش هيبقى فيه رفض شديد من كل المصريين في تلقي اللقاح».
وواصل: «لكن في كل العالم فيه كوادر طبية لم توافق على التطعيم، فيه ناس لسة مخدوش التطعيم ومنطبق عليهم كل الشروط، الكميات التي تنتجها الشركات ما زالت لا تغطى نسبة قليلة من العالم، والعالم يتطلع إلى نسبة كبيرة من الانتاج لتحقيق ذلك».