مفاجأة.. 75 مليون مواطن مصري يرغبون في تلقي لقاح كورونا
كتب أحمد عبداللهأظهرت تقديرات حكومية، وجود رغبة لدى قرابة 75 مليون مصري ومصرية من المقيمين داخل البلاد، في أخذ لقاحات فيروس كورونا المستجد «كوفيد -19».
ويبلغ عدد سكان مصر 101 مليون، و534 ألف و910 مواطنين، بحسب تقدير «الساعة السكانية» التابعة للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، عصر اليوم الخميس.
وتقترب نسبة المصريين الراغبين في الحصول على «لقاحات كورونا» إلى نحو «ثلاثة أرباع» المصريين، بحسب استطلاع رأي حديث أجراه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء المصري.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. إسرائيل تكشف النقاب عن منظومة جديدة للدفاع الجوي
- مدبولي يستعرض الرؤية الموحدة لتحقيق الأمن الغذائي
- كانت بتقول عايزة أموت.. تفاصيل انتحار سيدة بعد زيارة زوجها في السجن
- بعد قليل.. مؤتمر مهم لوزير التربية والتعليم
- حتى الكبائر.. 4 ركعات حث عليها الرسول تغفر جميع الذنوب
- باي باي الإيجار القديم.. هذه القيمة الجديدة والزيادة السنوية
- برلماني: السيسي أنقذ ليبيا من الدمار
- تدريبات تأهيلية لمحمد عبدالشافي في الزمالك
- هتك عرض ابنته.. متهم يقفز من الطابق الخامس في محكمة الخانكة
- خالد الجندي لـ عمرو أديب: أعدائك لا يحبون الوطن
- باتشيكو يمنح لاعبي الزمالك راحة من التدريبات غدًا
- عاجل.. غلق منطقة اللسان برأس البر حتى السبت المقبل
أُجري «الاستطلاع» خلال شهر ديسمبر الماضي، كما أوضح تقرير حديث صادر عن «المركز»، وذلك تزامناً مع اقتراب الإعلان عن فعالية عدد لقاحات فيروس كورونا المستجد.
وانتهى «الاستطلاع» إلى أن قرابة 74.1% من المصريين يرغبون في الحصول على لقاح فيروس كورونا المستجد، بواقع 64.4% منهم ينوون الحصول عليه بعد توفير الحكومة له، و9.7% سيحصلون على لقاحات كورونا، حال ثبوت فعاليتها، أو أن يكون تم تجربتها بالفعل، بما يُقارب 9.8 مليون مصري ومصرية للفئة الثانية.
وعقب «الاستطلاع»، اعتمدت منظمة الصحة العالمية، المرجعية الأممية في المجال الصحي، 3 لقاحات لمواجهة «كوفيد -19»، بحسب تصريحات للدكتور عبدالناصر أبو بكر، رئيس برنامج إدارة أخطار العدوى بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، خلال مؤتمر صحفي عقده «المكتب الإقليمي» الإثنين الماضي، موضحاً أن تلك اللقاحات هي المملوكة لشركات كلاً من «فايزر، واسترازينيكا، وموديرنا».
تأتي موافقة «المنظمة» على اللقاحات الثلاث، عقب دراسة الأوراق التي قدمتها الشركات المنتجة لها عن اللقاح، ومراجعتها لضمان بند «الأمان على البشر».
وأجرت الكثير من الشركات حول العالم دراسات وتجارب سريرية على اللقاحات التي تنتجها، ومن بينها لقاحات «سينو فارم» الصيني، الذي توفرت منه كميات لمصر، وكذلك اللقاح الروسي «سبوتنيك» وغيرها من اللقاحات، لكن لم يتم اعتماد تلك اللقاحات من «الصحة العالمية» حتى الآن، في مقابل اعتمادها من العديد من الهيئات والجهات الصحية حول العالم.
وتعمل هيئة الدواء المصرية، على تحليل عينات من اللقاحات الواردة من الخارج لتسجيلها واعتمادها، والتأكد من مطابقتها للمواصفات، قبل السماح باستخدامها؛ حيث اعتمدت «الهيئة» لقاحات «سينو فارم» و«استرازينيكا»، وتعمل على تسجيل لقاح «سبوتنيك» الروسي.
وتطمح الدولة المصرية في تصنيع لقاحات كورونا على أراضيها، حسبما أعلن عدد من المسئولين في وقت سابق، من بينها لقاح «سينو فارم» الصيني، أو «سبوتنيك» الروسي، أو اللقاح المصري الذي توصل إليه المركز القومي للبحوث، وهو اللقاح المقرر خضوعه للتجارب السريرية للتأكد من أمانه في وقت لاحق من العام الجاري.
وستتاح «لقاحات كورونا» بالمجان لعدد من الفئات، من بينها الأطقم الطبية، والمواطنين المستحقين لمعاش «تكافل وكرامة» التي تدعم بها وزارة التضامن الاجتماعي غير القادرين، فيما سيتم توفيره للقادرين بـ«مقابل المادي رمزي»، بحسب تصريحات سابقة للدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان.
وتقترب «النسبة المصرية» في رغبة المواطنين بالحصول على «لقاحات كورونا» مع النسب العالمية بعد إحصاءات أجريت في عدد من البلدان.
وقدر عدد المواطنين الصينيين الراغبين في الحصول على «لقاح كورونا» إذا توفر لهم قرابة 80% من الصينيين، و78% لمواطني دولة البرازيل، و77% لبريطانيا والمكسيك، بحسب استطلاع أجرته مؤسسة «ابسوس موري» خلال الشهر السابق.
وسجلت المؤسسة ذاتها، رفض قرابة 34% من مواطني دولة فرنسا، و33% من دولة روسيا الحصول على «لقاحات كورونا» في الوقت الراهن.