رشوان: 20 مليونا عجز بمشروع علاج الصحفيين

قال ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، والمرشح لدورة جديدة في انتخابات التجديد النصفي، المقرر لها الخامس من مارس المقبل، إن جائحة كورونا أثرت على مجلس النقابة تأثيرات شديدة، وإنها استغرقت من المجلس الحالي «عام ما بعد الانطلاق».

وأوضح رشوان، خلال مؤتمر صحفي استعرض فيه كشف حساب الدورة المنتهية ولايتها، أنه «منذ بداية الجائحة حتى يناير الماضي، أنفقنا على مشروع العلاج 25 مليون جنيه، فيما لم تتجاوز الإيرادات 4.7 مليون جنيه، وبذلك بلغ العجز 20 مليون جنيه، بواقع مليون جنيه شهريا، ورغم ذلك استطعنا أن نوفر موارد، وهناك جهد غير عادي، بذل لمواجهة الجائحة» بحسب تعبيره.

وأضاف النقيب: «نشكر وزيرة الصحة والفريق المعاون، فعلى مدار 24 ساعة، كانت الاستجابة متوفرة، كما أوجه الشكر إلى جامعة القاهرة بقيادة الدكتور محمد عثمان الخشت، حيث استطعنا أن نوفر المسحة مجانا للصحفيين وأسرهم، بواقع 636 مسحة أجريت حتى أسبوعين مضوا».

وأوضح رشوان، أن اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي، تعمل على اتخاذ إجراءات احترازية للحفاظ على الزملاء وأسرهم، قائلا: «وقعنا كمرشحين على هذه الإجراءات، ونرجو من كل الزملاء الحفاظ عليها، وحتى الآن لم تحل كل مشكلات تنفيذ الإجراءات الاحترازية، لكنها في سبيلها للحل، فلا أغلى من حق الحياة».

وأكد رشوان، أن في عام 2018، تجاوزت مصروفات مشروع العلاج 8 ملايين جنيه، ومنذ مارس 2019 حتى ديسمبر 2019، وصلت تكاليف المشروع إلى 10 ملايين و400 ألف جنيه، وخلال الفترة من يناير 2020، وحتى يناير الماضي، بلغت المصروفات 15 مليونا و400 ألف جنيه.

وأشار إلى أن الإعانات العلاجية، وصلت قيمتها إلى مليونين و200 ألف جنيه خلال الدورة الماضية، فضلا عن 740 ألف إعانات طوارى اجتماعية، فيما بلغت الإعانات الموجهة إلى المتوقفين عن العمل ما يقرب 7 ملايين جنيه، ووصلت قيمة المبالغ الموجهة إلى القروض الحسنة في الدورة كاملة 13 مليونا و120 ألف جنيه.

وأضاف النقيب، «بينما تعد مشروعات العلاج بجميع النقابات الأخرى غير خاسرة، تحصل نقابة الصحفيين على دعم مالي مباشر في كل الانتخابات، فبعد الانتخابات الماضية وبدءا من العام المالي الماضي حصلنا على 65 مليون جنيه، وفِي العام المالي الحالي استطعنا أن نحصل على 60 مليون جنيه أخرى دخلت خزينة النقابة منها 45 مليونا جرى صرفها حتى الآن».

وتابع بقوله، إن المحاسبة على ما جرى، واستعراض كشف حساب لما قدم خلال الدورة الماضية، حق الجمعية للعمومية قبل التطرق لما يجب أن يتم خلال الفترة المقبلة، فما هو قادم يتم الترتيب له، بعد جولات أولية من الاستماع لبلورة المطالب والوعود.