إثيوبيا تطلب وساطة تركيا في نزاعها مع السودان
وكالاتقال المتحدث وزارة الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، إن بلاده ”لا تفكر في الحرب في الوقت الحالي”، لافتا إلى إمكانية حل الأزمة الحدودية بين البلدين في منطقة ”الفشقة” الحدودية، بـ”الطرق الدبلوماسية”.
ونقلت وكالة ”الأناضول” التركية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية قوله : ”سنشعر بالامتنان إذا عرضت تركيا القيام بدور الوساطة بيننا”، حيث أن الحدود السودانية الإثيوبية تشهد توترات منذ فترة.
وحول العلاقات الإثيوبية مع دول القرن الإفريقي، أشار مفتي إلى أن ”إثيوبيا تمتلك علاقات رائعة مع كل أريتريا، وجيبوتي، الصومال، وكينيا، فضلا عن السودان، رغم الخلاف الحدودي”، لافتا إلى ”استمرار أنشطة الإغاثة في إقليم تيغراي بعد انتهاء العملية العسكرية ضد الجبهة الشعبية لتحرير الإقليم، وأن المساعدات طالت 80% من أهالي المنطقة حتى الآن”.
موضوعات ذات صلة
- شريف عامر يكشف تطورات الحالة الصحية لـ عمرو أديب
- النيابة تأمر بتشريح جثة شاب مات في ظروف غامضة بالشرقية
- السعودية.. ارتفاع جديد في عدد إصابات كورونا اليومية
- القوى العاملة: سلمنا وثيقة التأمين على الحياة للعمالة غير المنتظمة
- هذه الفئات من العقارات معفاة من إقرارات الضريبة الشهر المقبل
- طارق الملا: حقل ظهر قصة نجاح متميزة في تاريخ مصر
- تفاصيل استحواذ بنك مصر على سي أي كابيتال في البورصة
- بسبب جمالها الساحر.. مستشفى يجبر موظفة على تقديم استقالتها
- الهجان يعلن الطوارئ.. سقوط أمطار على محافظة القليوبية
- السعودية.. إغلاق 64 منشأة خالفت التدابير الوقائية في جدة
- الرقابة المالية تشطب صندوق التأمين لعاملي شركة أبو زعبل للصناعات الهندسية
- الذهب في مصر يصل إلى أدنى مستوياته منذ بداية 2021
وكانت إثيوبيا أعلنت السبت الماضي، استعدادها لقبول الوساطة من أية دولة لحل الأزمة الحدودية مع السودان، حال نفذت الخرطوم شرطا واحدا. ودعا المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية السفير دينا مفتي، حكومة السودان إلى وقف ما سمتها ”عمليات نهب وتهجير المواطنين الإثيوبيين التي بدأت اعتبارا من 6 نوفمبر بينما كانت الحكومة الإثيوبية منشغلة بفرض القانون والنظام في إقليم تيجراي”. في سياق متصل، اتهم عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الفريق أول شمس الدين الكباشي، إثيوبيا، بانها تمارس ما يشبه الاستيطان الإسرائيلي، وذلك خلال تعديها على الأراضي السودانية في بمنطقة الفشقة. وشدد الكباشي على أن القوات السودانية لن تتراجع عن شبر من الأراضي التي استعادتها بمنطقة الفشقة من الجانب الإثيوبي.
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية السودانية، يوم الأحد الماضي، دخول القوات الإثيوبية إلى المناطق الحدودية المتنازع عليها بين البلدين، محملة إثيوبيا المسئولية الكاملة عما سيجر إليه هذا ”العدوان”.