عقيلة صالح: ندعم المجلس الرئاسي
أ ش أأكد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح دعم المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية حتى الوصول إلى الانتخابات، وإخراج القوات الأجنبية من البلاد، وتحقيق المصالحة الوطنية.
وشدد عقيلة صالح في تصريحات صحفية، اليوم الإثنين، على أن إنجاز تشكيل المجلس الرئاسي والحكومة المؤقتة «تأكيد لمبدأ المشاركة»، مضيفا أننا انخرطنا في العملية السياسية عن قناعة، لتقودنا إلى السلام والتسوية السياسية الشاملة، ووحدها القادرة على إنتاج سلطة سياسية وحكومة.
وتابع «اختيارنا للمجلس الرئاسي الجديد.. يأتي تأكيدا لمبدأ المشاركة، واختيار رئيس المجلس محمد المنفي، جاء طبقا لهذا المبدأ، ونتمنى له التوفيق ونؤكد استعدادنا للدعم في تنفيذ المهام الصعبة».
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. وفد مصري في طرابلس استعدادا لاستئناف التواجد الدبلوماسي بليبيا
- تامر مرسي: هيخافوا من السرب زي الاختيار
- عمرو أديب: وفد مصري في ليبيا تمهيدا لفتح سفارة طرابلس
- عاجل.. تركيا تجند مرتزقة في سوريا بغية إرسالهم لليبيا
- واشنطن تجدد دعمها لـ المجلس الرئاسي الليبي
- حفتر يستقبل رئيس المجلس الرئاسي الليبي
- خالد عكاشة: مرسي أحد مسامير صناعة الفوضى في ليبيا
- بعد 10 سنوات.. ما مصير أفراد عائلة الزعيم الراحل معمر القذافي؟
- السيسي يجري اتصالا بالرئيس الجديد للحكومة الليبية
- عاجل.. وصول جثث 3 متوفين ومصابين في حادث بليبيا إلى منفذ السلوم
- أبو الغيط يبحث مع سيالة آخر تطورات مسار تسوية الأزمة الليبية
- العراق يكشف إمكانية إعادة فتح سفارتها في ليبيا
وذكّر صالح المجلس الجديد بالتزاماته بتهيئة الظروف المناسبة لإجراء الانتخابات في موعدها، وإطلاق المصالحة الوطنية، والمطالبة رسميا بإخراج القوات الأجنبية من ليبيا فورا، وتوحيد المؤسسات، ومنح الليبيين فرصة المشاركة في بناء ليبيا دون تهميش.
وأضاف «عقيلة»: نتطلع لعمل المجلس الرئاسي بالتنسيق مع الحكومة، على إتمام قائمة الأولويات لما ينبغي تنفيذه فور بدء العمل، لرفع المعاناة عن الليبيين والتركيز على قطاعات الأمن العام والصحة والتعليم والقضاء والنفط والكهرباء وتحسين الخدمات وعودة النازحين والمهجرين وتهيئة الليبيين للدخول في انتخابات رئاسية وبرلمانية في موعدها لتشكيل السلطات».
وبشأن اقتراحه باختيار سرت مقرا مؤقتا للمجلس الرئاسي، قال رئيس مجلس اللنواب الليبي إن اقتراحه جعل مدينة سرت مقرا مؤقتا للرئاسي «ليس مناورة سياسية لسحب البساط من العاصمة طرابلس، وإنما حاجة ملحة كي لا تتكرر التجربة السابقة التي أدت إلى تقسيم ليبيا وارتهانها للمرتزقة».
وتابع: «سرت مدينة ليبية يمكن اتخاذها كنقطة وصل بين الليبيين، حتى نطمئن أن المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية قادران على القيام بعملهما بحرية، دون أن يقعا ضحية ابتزاز من الميليشيات أو أي كان».
واعتبر صالح أن اختيار سرت سيعيد التواصل بين الليبيين، ويمد جسور الثقة بين مختلف الأطراف، مشددا على أن الهدف من المقترح هو المحافظة على الاتفاق السياسي، وتنفيذ بنوده وتفادي أسباب الفشل.
وقدم رئيس البرلمان الليبي شكره لمدينة طبرق وأهلها، مؤكدا أنها احتضنت الليبيين في ظروف أمنية حساسة بدعم من القبائل.
واستطرد بالقول: عندما اصطدم أول مجلس نواب ليبي منتخب بالتعنت والأنانية ومحاولة إفشال أول تجربة ديمقراطية حقيقية، جاء دور طبرق وأهلها لحماية التجربة والمحافظة عليها ومساندتها، ولم يتردد أهلها في تقديم العون والمساعدة.. احتضنت طبرق مجلس النواب الليبي في ظروف أمنية وسياسية واقتصادية صعبة.. ليستمر في دوره السياسي والتشريعي في بلد تعرض للانقسام والإرهاب.
وخلال المؤتمر الصحفي، أشار صالح إلى أنه بالرغم من التوصل لتوافق لييي ليبي، والنجاح في تشكيل مجلس رئاسي والمضي نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على رفع المعاناة عن كاهل الليبيين، فإن البعض لا يزال رهن مصالحهم وأطماعهم الشخصية.
وتابع: من هنا أطلقنا مبادرتنا الوطنية على أسس محددة تتضمن إعادة تفعيل العملية السياسية، والفصل بين مساراتها السياسية والعسكرية والاقتصادية والدستورية، ووقف القتال وإطلاق حوار سياسي للوصول إلى تسوية سياسية.