سامح شكري: سنظل من أكبر داعمي القضية الفلسطينية

أكد سامح شكري وزير الخارجية، أن مصر كانت وستظل دائمًا من أكبر داعمي القضية الفلسطينية، كما انخرطت خلال الفترة الأخيرة في اجتماعات دول صيغة ميونخ والتي كان هدفها تقريب المسافات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، حتى تسمح الظروف لاحقا باستئناف المفاوضات المباشرة.

وأضاف «شكري» في كلمته عقب الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، أن مصر شاركت في اجتماع ثلاثي مع وزيري خارجية الأردن وفلسطيني، وبحثوا من ضمن عدة أمور الدعوة إلى عقد هذا الاجتماع والذي حرص الأشقاء العرب على انعقاده.

إنهاء الانقسام الفلسطيني

وتابع: «سعينا إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني برعايتنا لمفاوضات المصالحة بين حركتي فتح وحسم ودعمت وكالة الأونروا وحرصت على الترويج لدورها في كافة الاتصالات الدولية من أجل الحيلولة دون تقويض دورها الهام في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين».

وشدد، على عزم مصر على الاستمرار في هذه الجهود انطلاقا من واجبها ومسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية التي تعرضت إلى هزة قوية خلال الفترة الماضية، وهو ما ستسعى مصر إلى تداركه خلال الفترة المقبلة عن طريق العمل مع الشركات الإقليميين والدوليين وفي مقدمة ذلك مع العرب، سعيا للوصل إلى حل عادل ومستدام للقضية الفلسطينية يكفل قيام دولة عاصمتها القدس الشرقية على خطوط يونيو 1967.

وأوضح سامح شكري: «اعتمدنا اليوم قرارًا لمجلس الجامعة يسعى إلى تحقيق تلك الأهداف، إذ يزكي التضامن العربي والعمل المشترك لدعم الأمن القومي العربي وتأكيد مركزية القضية الفلسطينية وضرورة العمل على تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة».