موقع السلطة
السبت، 9 نوفمبر 2024 05:15 مـ
موقع السلطة

رئيس التحرير محمد السعدني

  • اتحاد العالم الإسلامي
  • nbe
  • البنك الأهلي المصري
عرب وعالم

الصومال: إرهاب حركة الشباب لا يزال مستمرا

عناصر من حركة الشباب الصومالية
عناصر من حركة الشباب الصومالية

تشهد الصومال، تفجيرات وهجمات إرهابية تتبنى مسؤوليتها حركة الشباب المتطرفة وأسفرت العمليات الإرهابية عن مقتل العشرات وإصابة آخرين.

وتعد العاصمة الصومالية «مقديشو» مصدر قلق متزايد للبلاد بسبب عناصر حركة «الشباب» الإرهابية.

وأمس الأحد، قتل 9 أشخاص في هجوم على فندق بالعاصمة الصومالية «مقديشو»، في هجوم تبنته الحركة الإرهابية.

وانفجرت سيارة مفخخة مساء أمس الأحد تبعها إطلاق نار بين عناصر الحركة الإرهابية وقوات الأمن في فندق «أفريك»، واستمر القتال حتى صباح اليوم.

وأشارت «إذاعة الأندلس» التابعة لـ«الشباب» الإرهابية، إلى أن عناصر الحركة، اقتحموا الفندق بعد تفجير سيارة مفخخة، فيما ذكرت وسائل الإعلام أن الانفجار وقع خارج الفندق قرب نقطة تفتيش أمنية مزدحمة، وعلى طريق يؤدي إلى المطار.

من جانبه، أوضح متحدث باسم الشرطة صادق علي، أن قوات الأمن أنهت الهجوم الذي شنته العناصر الارهابية.

وأضاف علي، لوكالة «رويترز» للأنباء، أنه تم إنقاذ الكثيرين داخل الفندق، موضحا أن الإرهابيين بدأوا العملية بهجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف الجدار، وفقا لما ذكرته شبكة«فرانس 24» الإخبارية الفرنسية.

إصابة أكثر من 10 مدنيين جراء الهجوم

وقال علي للصحفيين من مسرح الحادث، عبر موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك” ان العملية انتهت الآن، موضحا ان 9 بينهم 4 مهاجمين قتلوا وأصيب أكثر من 10 مدنيين.

وكانت العاصمة الصومالية «مقديشو» شهدت في أغسطس الماضي، تنفيذ حركة «الشباب» هجوما استهدف فندق «إيليت» الساحلي،

وبدأ الهجوم على الفندق والذي قالت حركة«الشباب»، انه فندق النخبة المملوك لعضو في البرلمان الصومالي، بتفجير سيارة مفخخة على بوابات الفندق، تلاه هجوم مسلحين، فيما أسفر الهجوم عن مقتل 15 شخصا.

وعلى الرغم من طرد الحركة من مقديشو في 2011، عن طريق قوة حفظ السلام المدعومة من «الاتحاد الأفريقي» والقوات الأمريكية، إلا ان «الشباب» لا تزال تسيطر على بعض المناطق في الصومال.

وكان الجيش الصومالي، كثف عملياته العسكرية بهدف القضاء على بقايا حركة «الشباب» الإرهابية.

وقتل 5 من عناصر «الشباب» في عملية عسكرية للجيش الوطني الصومالي، بالتعاون مع قوات ولاية جنوب الغرب، أمس الأول السبت، بضواحي مدينة دينسور بمحافظة باي في جنوبي البلاد.

وأسفرت العملية العسكرية، عن مقتل قياديين بارزين من حركة «الشباب»، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الوطنية الصومالية.

ومنذ سقوط النظام العسكري برئاسة محمد سياد بري، في 1991، شهدت الصومال فوضى، كما شهدت صعود نفوذ »الشباب»، بينما منذ 2012، والذي شهد تنصيب حكومة جديدة مدعومة دوليا، بدأت الصومال تتجه نحو الاستقرار.

وقال أحد قادة العملية العسكرية ويدعى إبراهيم آدم علي، إن الجيش استهدف تجمعاً للحركة كانوا يخططون لشن هجوم على القوات الحكومية.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قتل قيادات من حركة «الشباب» الإرهابية، في غارة جوية في محافظة «بكول» الواقعة في جنوبي البلاد.

وقالت وزارة الأمن لولاية جنوب الغرب، إن الغارة الجوية، استهدفت تجمعاً للحركة الإرهابية، كانوا يحاولون قطع الطريق على المركبات التي تحمل بضائع تجارية ومساعدات لسكان مدينة حُدر.

وكان جيمس سوان، الممثل الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش،قال في وقت سابق لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، إن الصومال يمر بلحظة فاصلة مهمة.

وكان من المقرر أن يجري الصومال في 2020، انتخابات برلمانية، بينما قاطعت أحزاب المعارضة، العملية الانتخابية بسبب مخاوف حدوث تزوير.

وحذر سوان، من أن مواقف ونزاعات القادة داخل البلاد، وخلافاتهم بشأن تأجيل الانتخابات، قد تفضي إلى أعمال عنف.

البنك الأهلي
الصومال العاصمة الصومالية مقديشو انفجار مقديشو حركة الشباب الإرهابية الشباب الإرهابية الجيش الصومالي السلطة
tech tech tech tech
CIB
CIB