أقمت علاقة مع زوجته.. اعترافات قاتل صديقه بالدقهلية: اتفقنا على قتله

باشرت نيابة مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، تحقيقاتها حول مقتل «محمد السيد السيد علي الصعيدي»، 32 سنة، صاحب محل بيع دواجن، مقيم بمنطقة المجزر دائرة قسم أول المنصورة، الذي عثر الأهالي على جثته ملقاة أمام أكاديمية السلاب على الطريق الدائري «سدوب– الجامعة» بزمام قرية «نقيطة» بدائرة مركز المنصورة، والمتهم في قتله زوجته وعشيقها.

وأكد المتهم الرئيسي «سامح ال. ع.»، 32 سنة، سائق، ومقيم بقرية «ميت عوام» بدائرة مركز المنصورة، أنه ارتبط بعلاقة صداقة بالمجني عليه، وكذلك بعلاقة غير شرعية بزوجة المجني عليه، وأنه اتفق وعشيقته «أمل أ. ع.»، 22 سنة، «زوجة المجني عليه» على التخلص من زوجها لرغبتهما في الزواج، ولكونه مدينا للمجني عليه بمبلغ 35 ألف جنيه وعدم قدرته علي السداد، فاختمرت لديهما فكرة التخلص منه.

وذكر المتهم، في محضر تحقيقات الشرطة، أنه وبتاريخ الواقعة قام باستئجار السيارة رقم «ل رر ۱۸۹ ملاكي» ماركة «ميتسوبيشي لانسر» وطلب من المجني عليه إحضار الطبنجة خاصته «غير مرخصة» بعد إيهامه برغبته في شراء أخرى مماثلة لها، واصطحبه من منطقة سكنه في «حي الأشجار» بدائرة قسم أول المنصورة، وحال وصولهما للمنطقة المشار إليها، طلب منه الطبنجة لمشاهدتها وتفحصها وباغته وقام بإطلاق عيار ناري تجاهه محدثا إصابته برأسه فأرداه قتيلا.

وأوضح أنه حمله بالسيارة عقب تأكده من وفاته، وألقاه بمكان العثور على جثمانه، واستولى على هاتفه المحمول «هواوي» والطبنجة، وعقب ذلك قام بالاتصال بزوجة المجني عليه وأخبرها بارتكاب الواقعة.

وأضاف المتهم، بقيامه بإخفاء السلاح الناري المستخدم في ارتكاب الواقعة لدى أحد أصدقائه يدعى «محمد غ. ن.»30 سنة، سائق ومقيم بقرية «برق العز» دائرة مركز المنصورة.

وتمكنت مباحث الدقهلية من ضبط صديق المتهم والسلاح الناري المستخدم في الواقعة عبارة عن «طبنجة حلوان - عيار 9 مم» مطموسة الأرقام وبالخزينة الخاصة بها عدد 2 طلقة من ذات العيار، كما تم ضبط زوجة المجني عليه، ومواجهتهما بمحضر الشرطة، حيث أيدا ذات المضمون، وتم ضبط السيارة والهاتف المحمول، وتبين وجود آثار دماء بسقف السيارة.

كان اللواء رأفت عبد الباعث مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من اللواء مصطفي كمال مدير المباحث المديرية، يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة المنصورة من إدارة شرطة النجدة بالعثور على جثة لأحد الأشخاص فانتقل علي الفور ضباط المباحث وقيادات الأمن إلي مكان البلاغ بالفحص تبين وجود جثة لشخص في العقد الرابع من العمر ملقاة على جانب الطريق يرتدي ترنج رصاصي في أبيض اللون أسفله تي شيرت رصاصي وينتعل حذاء جلد بني وبمناظرته، وتبين إصابته بطلق ناري بالرأس لها فتحة دخول من الجهة اليسرى أعلى الأذن وفتحة خروج من الجهة اليمنى أعلى الأذن ولم يعثر بين طيات ملابسه على ثمة أوراق تدل على شخصيته، ولم يتعرف عليه أحدا.

وبالفحص تم التعرف على هوية القتيل، وباستدعاء زوجته «أمل أ. ع»، 22 سنة ربة منزل، تعرفت علي الجثة وقررت أنها تخص زوجها، وأضافت أنها فوجئت صباح يوم 27 يناير حوالي الساعة 6 صباحا بخروجه من المنزل عقب استيقاظه.

ونظرا لأهمية الواقعة وما تمثله من خطورة إجرامية تم تشكيل فريق بحث بإشراف مساعد الوزير لقطاع الأمن العام، بتكثيف جهود البحث لكشف غموض الحادث وتحديد وضبط مرتكبى وعليه، وتم وضع خطة بحث شاملة وملائمة لظروف الواقعة وأسفرت جهود فريق البحث إلي التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة تدبير بين الزوجة وعشيقها، وجاري استكمال التحقيقات.