حقيقة استخدام المسحة الشرجية في مصر

علق الدكتورعوض تاج الدين، مستشار الرئيس لشؤؤن الصحة، على استخدام المسحة الشرجية للكشف على إصابات فيروس كورونا المستجد، وقال «تاج الدين» إن فيروس كورونا المستجد يصيب الجهاز التنفسي في المقام الأول والإعتماد على المسحة الطبية من خلال الأنف والفم هي أكثر دقة بنسبة تصل إلى 63%.

وتابع مستشار الرئيس في تصريحات صحفية أن استخدام المسحة الشرجية لم يتم اعتماده حتى الآن للكشف عن إصابات فيروس كورونا، مؤكدا أن مصر تخطت الموجة الثانية للفيروس ولكن نوه إلى ضرورة الاستمرار في اتباع الإجراءات الاحترازية كارتداء الكمامات والمدوامة على غسيل اليدين والحفاظ على التباعد الاجتماعي لأنهم هذه الإجراءات ساهمت بشكل كبير في انخفاض أعداد الإصابات بالفيروس خلال الفترة الماضية وانخفض المنحنى الوبائي.

وأوضح «تاج الدين» أنه لا توجد جهة في العالم تستطيع إنتاج اللقاحات لهذا العدد وهناك أولوية في الحصول على اللقاحت؛ وهم الأطقم الطبية خاصة في مستشفيات العزل ثم أصحاب الأمراض المزمنة والحالات الشديدة، مؤكدا أنه لن يحصل مواطن على اللقاح إلا في حال توافر كل من الجرعتين له وأن الدولة المصرية تعمل على توفير اللقاحات للمواطنين. 

وأشار مستشار الرئيس إلى أن لقاحات كورونا لا تقي من الفيروس في حال عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وأي لقاح لا يعطي مناعة دائمة ولقاح كورونا مهمته الأساسية هى في حال الإصابة بالفيروس تكون الأعراض بسيطة وليست حرجة أو شديدة.

وسجلت وزارة الصحة والسكان 589 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تقوم بها الوزارة وفقا لتوجيهات منظمة الصحة العالمية.

وكشفت الوزارة ان إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد هو 164871 حالة من ضمنهم 128800 حالة تم شفاؤها، و9217 حالة وفاة.