منها كورونا.. أمراض داهمت فهمي الخولي قبل وفاته
كتب عمر أحمدسنوات من الألم عاشها الفنان والمخرج المسرحي فهمي الخولي، الذي غادر دنيانا أمس الجمعة، متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا، تاركًا ورائه إرثًا فنيًا من الأعمال المسرحية، باعتباره واحدًا من رموز المسرح المصري، حيث قضى مايقرب من 50 عامًا من عمره على خشبة المسرح.
أصيب الفنان فهمي الخولي في شهر ديسمبر الماضي بفيروس كورونا، وتسبب في تدهور حالته الصحية، وخاض معركة شرسة مع الفيروس الذي أودى بحياته في النهاية وتسبب في رحيله.
قبل إصابته بفيروس كورونا الذي أودى بحياته خلال أيام قليلة، كان الفنان فهمي الخولي «صاحب مرض» منها مشاكل في القلب وإجراءه عملية تركيب دعامة، بخلاف مشاكله الصحية ومعاناته مع الفشل الكلوي، التي استمرت على مدار سنوات مضت وحتى رحيله.
موضوعات ذات صلة
- رد ناري من موسيماني على انتقادات رضا عبد العال
- الوزراء يبحث الخطة الزمنية لإخلاء مجمع التحرير وتجهيزه للمستثمرين
- إحنا ولاد النهاردة.. وزير المالية يوجه رسالة لأصحاب المشروعات الصغيرة غير المقننة
- وفاة والدة ظافر العابدين
- صدمة.. برودة الأطراف قد تعني إصابتك بأحد تلك الأمراض
- عاجل.. إيران تعدم الناشط السياسي جاويد دهقان
- عاجل.. موعد صرف المعاشات شهر فبراير
- سلسلة Next.. مصر تطلق قمرا صناعيا في ديسمبر
- كورونا اللعين.. وفاة رجل وزوجته وابنهما خلال أيام في الشرقية
- وزير المالية: 1% ضريبة على المشروعات التي يتجاوز رأس مالها 3 ملايين جنيه
- عاجل.. الفيديو يكشف أوراق الدحيل القطري للأهلي
- عاجل.. كلوب يخطف الراية من محمد صلاح ويبحث عن بديل له
ورغم كل الآلام التي كانت تحيط بالفنان فهمي الخولي، إلا أنه لم يتخل يومًا عن ابتسامته أو مقابلة أصدقاءه أو عمله الفني بالمسرح، رغم تردده الدائم على المستشفى بسبب مرض الكلى، ولم يعرف الشكوى يومًا حتى بعد إصابته بفيروس كورونا، كا مؤمنًا بانتصاره على هذا الفيروس اللعين وظل متفاءلًا حتى آخر نفس.
«مثّل علامة فارقة في تاريخ المسرح المصري، وتمتع بخيال خلاّق ميز تجربته الفنية، أعماله نجحت في تأصيل الكثير من قيم المجتمع النبيلة» عبارات نعت بها وزارة الثقافة الفنان والمخرج فهمي الخولي، الذي بدأ نشاطه الفني في بداية الستينيات من القرن الماضى من خلال فرقة التليفزيون المسرحية، وحصل على منحة علمية من الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة المسرح الأمريكي، وساهم في إخراج نحو 103 عرض لمسارح الدولة، والقطاع الخاص ومسرح التليفزيون المصري، وهيئة قصور الثقافة والمسرح الجامعي، والعمالي والمستقل.
عدد من التكريمات والجوائز حظى بها فهمي الخولي، بعدد من الدول العربية، وحصوله على جائزة الدولة التشجيعية، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، ونوط الامتياز من الطبقة الأولى في العلوم والفنون، وجائزة الدولة للتفوق في الفنون، ووسام الاستحقاق من الطبقة الأولى من المملكة الأردنية، ومفتاح مدينة الجزائر من جمهورية الجزائر، وشهادة تقدير من الجمهورية العراقية في عيد الفن ببغداد.