مات من الضرب.. كشف غموض مقتل سائق توكتوك في الشرقية

كشف قطاع الأمن العام تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية للقطاع، غموض مقتل سائق والعثور على جثته فى قطعة أرض زراعية بالإسماعيلية، إذ تبين أن مسجل خطر ونجل خاله، وراء ارتكاب الجريمة، بهدف سرقة توكتوك مملوك للمجنى عليه.

ووصل بلاغ إلى مركز الحسينية بمديرية أمن الشرقية، بالعثور على جثة سائق توكتوك، 20 سنة، مقيم بدائرة مركز القنطرة غرب، بالإسماعيلية، داخل قطعة أرض زراعية دائرة المركز، مشيرا إلى أن والد المجني عليه، 57 سنة، مزارع، أكد خروج نجله، للعمل على التوكتوك الخاص به، وعدم عودته أو العثور على التوكتوك.

توصلت تحريات فريق البحث المُشكل برئاسة قطاع الأمن العام، وبمشاركة مفتشى القطاع وضباط إدارة البحث الجنائي بأمن الشرقية، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة، عاطل، 23 سنة، له معلومات جنائية ومقيم بدائرة مركز القنطرة غرب بالإسماعيلية، ونجل خاله، عامل، 35 سنة، مقيم ببورسعيد.

وعقب تقنين الإجراءات، تم استهدافهما بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام، أسفرت عن ضبط المتهم الأول بمكان اختبائه بدائرة مركز أبو كبير، وبحوزته الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه، ومبلغ مالي، وضبط المتهم الثاني بمحل إقامته ببورسعيد.

بمواجهة المتهمان بما توصلت إليه التحريات، أقرا بها، واعترفا تفصيليا، بارتكابهما الواقعة، وأقرا باتفاقهما على سرقة إحدى الدراجات النارية «توكتوك»، كرها عن قائدها وبيعها، واقتسام ثمنها فيما بينهما.

ويوم الواقعة، قام المتهم الأول بالاتصال هاتفيا بالمجنى عليه، لسابقة معرفته به، واستدراجه بزعم توصيله لشراء بعض المستلزمات، وعقب ذلك توجها لمقابلة المتهم الثاني، واستقل صحبتهما التوكتوك.

وفور وصولهم إلى مكان الواقعة قام المتهمان بالتعدي على المجنى عليه بالضرب، فأوديا بحياته واستوليا على هاتفه المحمول والتوكتوك، وهربا، وتم بإرشادهما ضبط التوكتوك المستولى عليه، لدى عميل لهما سيء النية.