عاجل.. مقتل شاب في احتجاجات لبنان وارتفاع عدد الضحايا إلى 235 مصابا
محمد عليتوفي شاب، اليوم الخميس، متأثرا بإصابة حرجة تعرض لها ليل أمس، خلال المواجهات التي شهدتها مدينة طرابلس في شمال لبنان بين محتجين على قرار الإغلاق العام وسط الانهيار الاقتصادي وقوات الأمن، وفق ما أفاد شقيقه وكالة فرانس برس.
وأكد أحمد طيبا، وفاة شقيقه عمر في المستشفى صباح اليوم الخميس على خلفية إصابته ليلاً.
وقال: نعدّ لدفنه الآن، لم يكن عمر في عداد المتظاهرين بل كان يتابع ما يجري، بحسب حديثه لوكالة فرانس برس.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. رئيس البرلمان العربي يلتقي وزير التعليم العالي بجيبوتي
- العليا للفيروسات: تحليل البراز يحسم الإصابة بكورونا
- اقتلوا الفاعل والمفعول به.. جدل بين العلماء بسبب حديث عقوبة الشذوذ
- للموظفين.. بدلات وأجور لمن تحرم منها بسبب إجازة كورونا الاستثنائية
- الملك عبدالله: كورونا كشف ضرورة إعادة النظر في مفهوم العولمة
- عاجل.. أول رد رسمي من الصحة على استخدام المسحة الشرجية في تحليل كورونا
- وزير الصحة اللبناني: نشكر مصر على دعمها لنا منذ انفجار مرفأ بيروت
- هالة زايد: زيارتي محملة برسالة تضامن من الرئيس إلى شعب لبنان
- حصيلة ضحايا احتجاجات لبنان ترتفع إلى 235 مصابا
- عاجل.. مصر ترسل 16 طن ألبان أطفال و15 طن مستلزمات طبية إلى لبنان
- حسين مات بالبطيء.. أم تجوّع طفلها وزوجها يحرقه حتى الموت
- بعد مخالطته رنا رئيس.. مصدر ينفي إصابة يحيى الفخراني بكورونا
وارتفع عدد ضحايا مواجهات بين محتجين وعناصر قوى الأمن في مدينة طرابلس شمالي لبنان، إلى 235 مصابا، بينما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية، أن فرق جهاز الطوارئ والإغاثة تعاملت مع 124 جريحا، حيث نقلت 31 إلى مستشفيات، بينهم حالة حرجة، وأسعفت ميدانيا 93 جريحا.
فيما أعلنت قوى الأمن الداخلي، عبر تويتر، إصابة 9 عناصر، بينهم 3 ضباط، أحدهم إصابته حرجة.
وسارعت القوى السياسية في لبنان إلى اعتبار الاحتجاجات التي يشهدها الشارع مؤخرا، محركة من قبل خصومهم، لأهداف سياسية، أو من قبل طوابير خامسة.
وشهدت ساحات طرابلس ليل الأربعاء مواجهات عنيفة، بدأت بإطلاق محتجين حجارة ومفرقعات نارية على قوات الأمن، التي تعرّضت كذلك لقنابل مولوتوف، وحاول المتظاهرون اقتحام سراي طرابلس التي تعد المركز الأمني والإداري الأبرز في المدينة ومقر للشرطة.
وردت قوات الأمن اللبنانية بإطلاق الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع. وعمل الجيش على إبعاد المتظاهرين، كما أفيد عن سماع دوي إطلاق رصاص حي مجهول المصدر ليلا في المدينة اللبنانية.
وتصارع المشافي مع تزايد أعداد المصابين بالفيروس، وأبلغ العديد منها بامتلاء سعته عن آخرها، خاصة وحدات الرعاية المركزة، وسجلت نحو 290 ألف إصابة منذ فبراير الماضي و2553 وفاة.
واستجابة لتلك الأزمة فرضت الحكومة إغلاقا لنحو شهر بأنحاء البلاد وحظر تجول على مدار الساعة، هو الأشد صرامة منذ ظهور الفيروس في لبنان.