رحمة والذئاب.. هربت من أسرتها بالصعيد لتواجه الاغتصاب بالشرقية
رمضان أحمدطفلة لم يتجاوز عمرها الـ15، تركت منزل أسرتها بإحدى محافظات الصعيد بعد نشوب مشادة مع والدها، واعتقدت أنها ستشعر بالحرية والراحة بالابتعاد عن المنزل، لكنها لم تكن تعلم أنها ستواجه مصيرا مأساويا يقلب حياتها رأسا على عقب.
فقد وقعت «رحمة» التي لم تحظِ بنصيب من اسمها، فريسة سهلة لشقيقين وسيدة أوهماها بتوفير مسكن ورعايتها، وما إن ذهبت معهم بعدما انخدعت بحديثهم، حتى وجدت نفسها حبيسة بين جدران المنزل وباب موصد في وجهها، فيما قام الشقيقان باغتصابها بمساعدة المتهمة، واحتجزوها في المنزل، حتى سمع صوت استغاثتها أحد الجيران الذي سارع بإبلاغ الشرطة لإنقاذها.
وقررت محكمة جنايات الزقازيق في جلستها مساء اليوم تأجيل محاكمة الشقيقين وربة منزل متهمين، باختطاف طفلة 15 عاما، واغتصابها، إلى جلسة 2 أبريل لمناقشة شاهدة الإثبات.
موضوعات ذات صلة
- فاقوس التعليمية تطلق مبادرة ”تعقيم منشآتنا” استعدادا للامتحانات
- تأجيل محاكمة طبيب متهم بهتك عرض فتاة بالشرقية
- النائب أحمد الطاروطى: شكرا للشرطة المصرية
- زار المستشفى العام.. تفاصيل زيارة محافظ الشرقية لمدينة فاقوس (صور)
- المستشار قالي انكر انك تعرفني.. اعترافات سمسار فيلا مارينا في اغتصاب قاض وصديقيه لفتاة
- السجن 3 سنوات لمتهم بهتك عرض زوجته في الشرقية
- كشف غموض العثور على جثة شاب بترعة الإسماعيلية
- لقيت آثار دم.. تفاصيل جديدة في واقعة اغتصاب قاض لحسناء مارينا
- عاجل.. مصرع 4 أشخاص في حادث تصادم بالشرقية
- محافظ الشرقية ومدير الأمن يضعان إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة
- تفاصيل مقتل سيدة وطفلها حرقا في الشرقية: خالي أكل ميراث أمي
- طمع في التروسيكل الجديد.. حكاية مقتل سيد على يد شقيقه بالشرقية
صدر الحكم برئاسة المستشار سامي عبد الحليم غنيم، وعضوية المستشاريين وليد محمد مهدي وعلاء سمير، وسكرتارية خالد إسماعيل ويامن محمود.
تعود أحداث القضية «رقم 14336 لسنة 2020 جنايات ثان الزقازيق المقيدة برقم 2167 لسنة 2020 كلي جنوب الزقازيق» لتلقي مدير أمن الشرقية، إخطارا يفيد يتلقي قسم شرطة ثان الزقازيق بلاغ، يتهم كل من: «محمد . ع . م . أ . ع» 21 عاما، بائع متجول مقيم بكفر الزقازيق البحري، وشقيقه «مرسي» 17 عاما، بائع خردة مقيم كفر الزقازيق البحري، و«أمنية. م . م . أ» 28 عاما ربة منزل مقيمة بكفر الزقازيق البحري، بخطف المجني عليها «رحمة . ش . ع . ع» 15 عاما، بأن أوهموها برعايتهما وإيوائها، واستدرجوها لمسكن الشقيقين، وأغلقا الباب عليها، وهدداها باستعمال القوة وفضحها، وروادها الأول عن نفسها فأبت، فضربها بعصا خرزان، بينما جهزها الثاني برداء نوم وتناوبا الاعتداء عليها.
وأفاد أحد الشهود، خلال التحقيقات، أنه أثناء عودته لمنزله المقابل للمسكن محل الواقعة، سمع صراخا بداخله، فتوجه لاستبيان الأمر فوجد المجني عليها تستغيث بالمارة بسبب احتجازها، وأخبرته بما تعرضت له من المتهمين بمسكنهما فاتصل بشرطة النجدة.
وألقت الشرطة القبض على المتهمين، وتبين أن الطفلة كانت متغيبة عن منزل أسرتها قبل شهر من واقعة اختطافها وتعرضها للاغتصاب.
وثبت بتقرير حماية الطفل، أن المجني عليها تعاني من الخوف الشديد من العودة لأسرتها مرة أخرى، ورفضت قطعيا العودة لأسرتها بإحدى محافظات الصعيد، وأفادت بأنها سوف تُقتل، ليتم نقلها إلى أحد دور القاصرات لحمياتها من خطر التشرد بناء على توصية وحدة حماية الطفل.