والده الطفلة الرضيعة: تزوجته وأنا قاصر

قالت أمال البسيوني، والده الرضيعة ضحية تعذيب والدها بمحافظة الدقهلية، إن العادات والتقاليد في بلدها تقضي بزواج الفتاه قاصر قبل إتمامها للسن القانوني، وبعد إتمام زواجها بشكل عرفي، جرى زواجها بشكل رسمي عند وصولها للسن القانوني: «دي حاجة تعلم الأهالي أنهم ميجوزوش بناتهم قاصر».

 

وأضافت «البسيوني» خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج «الحياة اليوم» والذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي والمذاع على فضائية «الحياة»، أن زوجها يسعى إلى إبرائها من كافة متعلقاتها وملابسها حتى تعود إلى منزل والدها بدون أخذ أي حق من حقوقها: «هو شغال ميكانيكي، وكان بيتهمني أني بكلم خطيبي القديم في كلام ميصحش».

 

وأوضحت أن والد الفتاه الرضيعه كان يأتي بين الحين والأخر لأخذ الفتاه منها لتمكث معه أياما ويعيدها مرة أخرى إليها: «دلوقتي هو الكلبشات في ايده وبيسمعوا أقوالنا في نيابة طلخا».فيما قال بسيوني محمد فهمي، جد طفلة الدقهلية، إن والد فتاه الدقهلية والتي قام بنزع الملابس منها قد استيقظ صباحًا وسعى لإحداث أية مشكلة مع أي شخص: «جه عدي عليا وقالي هعورك، وقالي أنا صاحي الصبح وعايز أعمل أي مشكلة».

 

وأضاف «فهمي»، خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن والد الفتاه جاء إليه صباحًا وطلب منه أخذ ابنته، ليطلب منه جد الطفله الدخول وأخذ الفتاه حتى يتحمل ذنبها: «لقيت بنتي بتصوت وبتقولي ألحق جوزي بيقلع البنت في الشارع، وحاولت أنزله بس الجيران رفضوا علشان خايفين عليا منه».

 

وأوضح أن ابنته تزوجت من ذلك الرجل وهو في سن الـ30 عاما، فيما كانت ابنته في سن الـ17 عام، وحاليا رفعت عليه عددًا من القضايا الخاصة بالطلاق، وما فعله الزوج بالفتاة: «أنا جوزتها وهي قاصر، والطفلة لحد دلوقتي أبوها مش عايز يثبت نسبها ليه علشان ميدفعش نفقة، والطفلة دي بنته».

وأكد أنه وفي البداية قام بزواج ابنته من ذلك الشخص كـ«زواج عرفي» وذلك لأنها لم تصل إلى السن القانوني بعد، وكان زوجها يقوم بضربها وإهانتها لتعود إلى المنزل ثم يجبرها والدها للعودة مرة أخرى إلى بيت الزوجية.