وزير التعليم: بعض الدول العربية طلبت اعتماد المناهج المصرية لديها

قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنّ بعض الدول العربية طالبت مصر، بالسماح لها باعتماد مناهج التعليم المصري لديها، بدلا من المناهج القائمة.

ودعا وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، برئاسة المستشار حنفي جبالي، أعضاء المجلس النواب، للاطلاع على المناهج الجديدة للصفوف الدراسية، خاصة من كي جي 1 وحتى الصف الرابع الابتدائي.

وأوضح شوقي، أنّ الفلاشة التي جرى توزيعها على النواب، تضم 24 كتابا من الجلدة للجلدة، مطالبًا النواب بالاطلاع عليها، سواء كان لهم أبناء بالتعليم أم لا.

وأكد وزير التربية والتعليم الفني، أنّ الدولة وفرت 1.8 مليون جهاز تابلت: «الأحهزة في يد الطلاب لا فرق فيها بين غني أو فقير، وفرناها عشان أفقر طالب في أفقر قرية، يشوف نفس المحتوى ونفس الامتحانات».

ولفت شوقي، إلى تزويد 3 آلاف مدرسة ثانوية ببنية اتصالات تحتية، وهناك 36 ألف شاشة ذكية في الفصول، موضحا أنّ نظام التعليم الياباني الذي يسعى الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى تنفيذه في مصر يسير بنجاح كبير جدا، وجرى فتح 41 مدرسة يابانية تعمل على مدار اليوم بكفاءة كبيرة، وإحضار مديرين من اليابان للإشراف على المدارس لإنجاح التجربة، والرئيس السيسي يتابعهم ويعقد اجتماعات كل 3 أشهر».

وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنّه كان يجب التدخل سريعا وحسم أمر التعليم في مصر، إذ كانت الجودة متدنية والثقافة في التعليم المصري كانت متمثلة في الدرجات والشهادات والورق، وتخلق سوق درجات موازي وشهادات دون تعليم، أما العلم والمعرفة والقراءة، فلم تكن على رأي الأولويات، لذلك كان من المهم التدخل وتشخيص الأمراض والعلاج».

وتابع شوقي: «كان الرئيس السيسي داعما قويا لوجود ابتكار وتعليم صحيح»، مضيفا: «بنك المعرفة هو الآن عصب التعليم كله، والتكنولوجيا ساعدتنا كي نصل بالمعرفة إلى المصريين».

وزاد وزير التربية والتعليم والفني: «مفاوضات بنك المعرفة قادها الرئيس بنفسه، كي يكون لدينا هذا المحتوى من المعرفة، ونبني الآن نظام تعليم جديد بعد أن أصبح القديم صعب إصلاحه».

وأوضح شوقي، أنّ الرئيس السيسي شجّع هذا الأمر، ويرعي ذلك بنفسه، ومنذ فبراير 2017 عملنا في عدد من المحاور، وهناك 23 مليون من الطلاب، ومليون ونصف المليون من المعلمين في المنظومة.

وأكد أنّ وزارة التربية والتعليم تهتم بذوي الهمم، وبنظام الثانوية العامة، وتسارع لإنجاز الأبنية التعليمية، وكل تلك الأمور تضم 6 محاور.

ولفت إلى أنّ نظام التعليم كان حلما، فبناء نظام تعليمي جديد يحتاج على الأقل إلى 10 سنوات وخبرة كبيرة جدا، لتحقيق التعليم الجيد والاهتمام بنظم مخرجات التعليم: «اهتممنا بنظام المناهج، وأخذنا الخبرة من الأجانب، وعملنا على توطينها، ومركز تطوير المناهج قادر على إنتاج مناهج بالتعاون مع شركات كبرى».