عمرو أديب لمتخذ قرار غلق الحديد والصلب: انت راجل شجاع
حشمت سعيدوصف الإعلامي عمرو أديب، من اتخذ قرار بغلق مصنع الحديد والصلب في مصر بـ «الرجل الشجاع»، مستنكرًا من الغاضبين على إغلاق هذا المصنع: «المصنع ده بقالنا سنين وسنين بنحاول نعمل فيه أي حاجة، بس مفيش أي فائدة، من 5 سنوات عملنا مناقصة أن حد ييجي يشتريه أو حد ييجي يديره مفيش، بقت الديون عليه 8 مليار جنيه، وخسائره 8 مليار أخرين».
وأضاف «أديب»، خلال تقديمه برنامج «الحكاية»، على شاشة «mbc مصر»، أن مصنع الحديد والصلب في مصر ليس له أي مؤهلات من أجل الاستمرار: « ليه الدولة تخلي حاجة عندها زي كده ليه، أنا مع العمال أنهم ياخدوا حقهم وزيادة، بس ده مشروع نزيف للبلد، دي البلد بترمي فلوس على الأرض، يعني هو إنتاج الحديد والصلب بمصر قايم على المصنع ده؟».
وأشار الإعلامي، إلى أن هناك صناعة حديد في مصر قوية جدًا، «ليه كان هناك إصرار من الدولة على الاحتفاظ بمشروع خسران، والناس اللي تقوم ده قديم جدًا وتراث واتعمل سنة 1958، طب ما فيه سلسلة متاجر في بريطانيا عمرها 400 سنة قفلت، الأساس في المشروع الربح والخسارة، مخليين المشروع ده ليه، لا هو كويس ولا جيد ولا مربح ولا ليه مستقبل».
موضوعات ذات صلة
- كامل الوزير يمازح ساويرس بسبب القطار السريع: هيروح الجونة بس هندفعك
- عمرو أديب من دبي: أشعر بأن كورونا لم يصل هنا
- هشام توفيق: قرار تصفية شركة الحديد والصلب لا تراجع عنه
- بعد تغيبه أمس.. عمرو أديب يفاجئ مشاهديه ببث مباشر الليلة من دبي
- الحكومة تكشف الموقف النهائي لشركة الحديد والصلب
- هشام توفيق: كنا بنشغل مصنع الحديد والصلب زي فرن المطبخ
- البورصة تعلق طلبات التداول على أسهم الحديد والصلب
- مفيش فايدة.. عمرو أديب: مفاوضات السد الإثيوبي وصلت لـ حيطة سد
- عمرو أديب يوجه رسائل لنواب مجلس 2021: نشطوا الحياة السياسية في مصر
- تعليق ساخر من عمرو أديب عن اقتحام الكونجرس
- عمرو أديب: دول الرباعي يرحبون بلم الشمل العربي
- عمرو أديب: طائرات قطر يُمكنها الآن دخول أجواء السعودية والإمارات والبحرين
وتابع: «غلق المصنع ده هيفك على المناجم اللي هو قافل عليها، هيفك على شركة الكوك، هيفتح على حاجات كتير، أرجوكم نفكر بالحاجات بالعقل، بقول للي أخذ القرار متخفش ولا تتراجع، كان القرار محتاج ايد شديدة تمضي الورقة، مش لازم خالص يبقى عندي شركة حديد وصلب وهو خسران، كرامة مصر مش في مصنع حديد وصلب خسران، كرامة مصر في القطاع الخاص والشركات الكبرى الناجحة، هو ده الكلام».