الأمن العام يكشف لغز مقتل مزارع: 3 عاطلين قتلوه

كشف قطاع الأمن العام، بقيادة اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية، لغز مقتل مزارع بإحدى قرى مركز كفر صقر بـالشرقية.

وتبين أن 3 عاطلين قاموا باستدراجه ليلا على طريق زراعي مهجور في محاولة لسرقته لمعرفتهم بحيازته مبلغا ماليا، وحاولوا سرقته إلا أنه قاومهم فطعنوه بالأسلحة البيضاء، فسقط جثة هامدة فقام أحدهم بنقله للمستشفى لإبعاد الشبهة عنهم، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.

وذكرت التحريات أنه تبلغ لمركز كفر صقر بأمن الشرقية، من أحد المستشفيات، باستقباله جثة مزارع 35 سنة مقيم دائرة المركز.

وتوصلت تحريات فريق البحث المشكل، برئاسة قطاع الأمن العام، وبمشاركة مفتشي القطاع، وضباط إدارة البحث الجنائي بأمن الشرقية، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة ثلاثة عاطلين مُقيمين بذات محل إقامة المجني عليه.

وعقب تقنين الإجراءات، تم استهدافهم بمأمورية، برئاسة قطاع الأمن العام، أسفرت عن ضبطهم.

وبمواجهتهم بما توصلت إليه التحريات، أقروا بها واعترفوا تفصيليا بارتكابهم الواقعة وقرروا أنه نظرا لكونهم مُقيمين بذات الناحية، محل إقامة المجني عليه، وعلمهم بحيازته لمبالغ مالية، فاتفقوا على استدراجه لأحد الطرق الفرعية وسرقته.

وتابعت التحقيقات، بأن المتهمين أعدوا لجريمتهم أسلحة بيضاء ودراجة نارية لاستدراجه، وحال قيامهم باستدراجه لأحد الطرق الفرعية، بواسطة أحدهم ومحاولة سرقته، قاومهم المجني عليه فتعدوا علية بالأسلحة البيضاء، محدثين إصابته التي أودت بحياته، وهربوا دون سرقته، وقام احدهم بنقله إلى المستشفى لإبعاد الشبهة عنهم.

وتم بإرشادهم ضبط الأسلحة البيضاء والدراجة النارية المستخدمة في ارتكاب الواقعة، وتمت إحالتهم للنيابة العامة التي تولت التحقيق، وأمرت بتشريح جثة المجني عليه لبيان أسباب الوفاة، والتصريح بدفنها، كما قررت النيابة حبس المتهمين 4 أيام على ذمة القضية بعد اعترافهم بالواقعة.