المشيشي يدرس مع سفير مصر عقد اللجنة العليا المشتركة
وكالاتاستقبل رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي ، اليوم، السفير المصري إيهاب فهمي، في قصر الحكومة بالقصبة، وذلك بحضور عدد من الوزراء التونسيين لمناقشة الإعداد للدورة المُرتقبة للجنة العليا المُشتركة المصرية التونسية، المقرر عقدها في تونس على مستوى رئيسي الوزراء، بالإضافة إلى بحث مخرجاتها المرجوة.
وشهد اللقاء بحث سبل تعزيز آليات وأُطُر التعاون بين البلدين، والارتقاء بالعلاقات الثنائية في مُختلف المجالات، وأشاد المشيشي على بالعلاقات التاريخية والأخوية المتينة التي تربط مصر وتونس والشعبين الشقيقين.
أكد الجانبان ضرورة الإسراع بتدشين أول خط ملاحي بين مصر وتونس ليكون القاطرة التي من شأنها دفع مسار التعاون بين البلدين، بما في ذلك في قطاع النقل واللوجستيات، وتعظيم الاستفادة من الآفاق الكبيرة المُتاحة ذات الصلة، وكذا تعزيز حركة التبادل التجاري والاستثمارات ورفع مُعدلاتها، بالإضافة إلى الإسهام المتوقع لهذا الخط في ولوج المزيد من المُنتجات المصرية والتونسية للأسواق الأفريقية والأوروبية.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. إقالة وزير الداخلية التونسي
- الدحيل القطري يعلن التعاقد مع كريمي.. بعد سفر ساسي إلي تونس
- عاجل.. طاقم تحكيم تونسي يدير مباراة الأهلي وبطل النيجر
- عاجل.. نجم الأهلي يهدد الإدارة
- جولة جديدة من الحوار الليبي في تونس يناير المقبل
- مفاجأة.. لاعب الأهلي السابق يقترب من الانضمام لأحد الأندية تونس
- عبير موسى: النهضة الإخوانية تمثل الغطاء السياسي للتطرف في تونس
- عاجل.. الخارجية: نتابع مع تونس موقف 17 صيادا مصريا
- لاعب منتخب الشباب: من يوم ما وصلنا تونس بنتعامل وحش ومحدش وقف معانا
- منتخب الشباب يعود من تونس وإجراء عاجل من الجبلاية
- بيان عاجل من كاف بشأن الموقف النهائي لمباراة مصر وتونس
- عاجل.. أول قرار من اللجنة الثلاثية بشأن رئاسة بعثة الشباب
حول مجالات التعاون الأخرى ذات الأولوية لا سيما تكنولوجيا الاتصال والتحول الرقمي، ومُكافحة الإرهاب، حيث استعرض السفير إيهاب فهمي خلال اللقاء جهود الدولة المصرية في هذا الصدد، خاصةً فيما يتعلق بمُقاربة مصر الشاملة لمُواجهة الإرهاب والفِكر المُتطرف وتحصين الشباب من مخاطره.
وتم الاتفاق على تكثيف الزيارات المُتبادلة بين المسؤولين في البلدين وإقامة أنشطة ثقافية مُشتركة في إطار عام الثقافة المصرية/ التونسية 2021، فضلًا عن تفعيل السياحة الإقليمية في إطار علاقة تكاملية تأسيسًا على المزايا النسبية التي تتمتع بها كل من مصر وتونس، مع الاستفادة في الوقت ذاته من تبادل الخبرات فيما يتعلق بالحد من الأضرار التي لَحِقَت بهذا القطاع الحيوي في ظل جهود التصدي للتداعيات الصحية والاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا.