الحبس سنة لأم حرمت طليقها من رؤية ابنته لمدة 6 سنوات
رمضان أحمدقضت محكمة جنح حلوان برئاسة المستشار وائل الشوربجي، بحبس زوجة، لمدة سنة مع الشغل، لإدانتها بالامتناع عن تنفيذ حكم قضائي بالسماح لطليقها برؤية طفلتيهما لمدة 6 سنوات متتالية، وألزمتها المحكمة بدفع 20 ألف جنيه، على سبيل التعويض المدني المؤقت لصالح طليقها، عن الأضرار التي لحقت به بسبب حرمانه من رؤية طفلته طوال هذه المدة.
طلاق وأحكام رؤية
وقع الطلاق بين الزوجين عبد الرجال وزوجته جيهان، بسبب الخلافات المتسمرة بينهما، بعد زواج دام عدة سنوات وأسفر عن طفلة اسمها رحمة، وحصل الزوج على عدة أحكام بالرؤية، لكن طلقيته المتهمة لم تنفذها ولم تسمح له برؤيتها.
صحيفة الدعوى
وقال الزوج المُدعي، على زوجته المتهمة جيهان، إنه حصل على حكم من محكمة الأسرة بحلوان لرؤية ابنته، إلا أن طليقته رفضت ذلك، وأبت أن تسلمه الطفلة لرؤيتها لمدة 3 ساعات كل أسبوع، وذلك نكاية فيه وإضرارا نفسيا وماديا، لكونها تعلم أنه تعدى الـ60 من عمره، فضلا عن حضوره كل أسبوع من إحدى محافظات الصعيد لرؤيتها، ويتحمل مشاق السفر وأعبائه المالية دون رؤية ابنته.
المحكمة
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. حبس سائق تريلا بتهمة التسبب في مصرع مهندس على طريق الواحات
- عاجل.. حيثيات حبس أحمد بسام زكي 3 سنوات بتهمة التحرش
- عاجل.. تجديد حبس الأب المتهم باغتصاب ابنته المعاقة في المطرية
- خانتني مع عيل أصغر منها بـ20 سنة.. اعترافات المتهم بقتل زوجته في بولاق الدكرور
- عاجل.. تغريم مجدي عبد الغني 40 ألف جنيه لسب وقذف جمال جبر
- عاوزين حق شهيدة الجدعنة.. قصة أم فارقت الحياة أمام أطفالها على يد بلطجي
- مسمعتش كلامه.. سائق يغتصب طالبة وينشر فيديو إباحيا لها
- مصدر أمني: لا شبهة جنائية في وفاة المخرج السوري حاتم علي
- القصة الكاملة لطعن صاحب ورشة في السلام: بيع مخدرات بعيد عننا
- معرفتش أفاديها.. حبس الطالبة المتسببة في دهس فتاة مدينة نصر
- لا شبهة جنائية.. تفاصيل جديدة بشأن انتحار شاب سوداني في عين شمس
- حياتي انتهت بعد فسخ خطوبتي.. تفاصيل جديد حول انتحار فتاة الشرقية
وأصدرت المحكمة برئاسة القاضي وائل الشوربجي، حكمها المتقدم بحبس الزوجة لمدة سنة واحدة مع الشغل، وإلزامها بدفع مبلغ 20 ألف جنيه تعويضا مدنيا لطليقها.
تصرف مناف للمنطق
وفصّلت المحكمة أسباب حكمها فى الدعوى، وبدأتها بالحديث الشريف :لا يدخل الجنة قاطع رحم، وتابعت بقولها: إن المتهمة لن تنفذ أحكام الرؤية الصادرة لصالح الزوج دون عذر أو مبرر، وكان ينبغي عليها وهي أم الصغيرة أن تتحرك لديها مشاعر الأمومة الطبيعية، وألا تحرمها من عاطفة وحنو الأبوة، كي تنشأ نشأة سوية بقدر الإمكان، لكنها لم تفعل، ودأبت على فعلتها لعدة سنوات بما يقارب 6 سنوات تقريبا، في تصرف غريب يأباه المنطق والعقل.
وأضافت المحكمة: أن المتهمة استغلت براءة الطفلة وضعف حيلتها بسبب صغر سنها، ما يُشعل في وجدان الصغيرة مشاعر الحقد والغيرة تجاه قريناتها بدلا من الألفة والمحبة، فتضيع الطفلة ضحية لأمها.