حدد الأكليل في يوم ميلاد خطيبته.. والد عريس المنيا المتوفي قبل زفافه
رمضان أحمدكشف ”شحاتة عدلي”، والد الشاب ”كيرلس”، الذي توفي مساء أمس الاثنين، قبل ساعة واحدة من عقد اكليل زفافه، في قرية ”بني سعيد”، التابعة لمركز أبو قرقاص، جنوب محافظة المنيا، عن أن ابنه منذ طفولته شماساً في كنيسة ”مار جرجس” بالقرية، وهو حاصل علي بكالوريس تربية رياضية، وبعد تخرجه اتجه للعمل في قطاع السياحة بشرم الشيخ، ثم تعرف على خطيبته ”أريني إسحاق”، وهي خريجة كلية التمريض، وتحديا معاً الجميع لكي يرتبطا بالزواج.
وأضاف ”الأب” أن كان من المقرر عقد فرح ابنة شقيقه في يوم 9 يناير الجاري، وحاول إقناع ابنه ”كيرلس”، 26 سنة، بعقد زفافه في نفس اليوم، حتي تكون فرحة واحده في العائلة، خاصةً وأنهم يقيمون جميعاً في منزل واحد، لكنه أصر علي عقده يوم الاثنين 11 يناير، لأنه يتزامن مع عيد ميلاد خطيبته، فوافق الأب على رغبته.
وأضاف ”شحاتة” قائلاً: ”حينما ذهبت إلى راعي الكنيسة لتحديد موعد الأكليل، اقترح أن يكون يوم 9 يناير، وهو يوم أكليل ابنة أخي لتكون الفرحة في يوم واحد، فقلت له: معلش يا أبونا دي رغبة كيرلس، فوافق علي ذلك”.
موضوعات ذات صلة
- وفاة الحاجة نجية.. الرئيس أمر ببناء منزلها قبل 5 سنوات
- شقيقان يقتلان والدهما بسبب الميراث في المنيا
- مقتل أب مسن بطريقة بشعة على يد نجله في المنيا
- عاجل.. القبض على عاطل بحوزته كيلو هيروين بالمنيا
- ضبط 3 أطنان دقيق مجهول المصدر في المنيا
- فحص 561 ألف سيدة ضمن مبادرة 100 مليون صحة بالمنيا
- تحرير 77 مخالفة تموينية متنوعة فى حملات على بالمنيا
- التنمية المحلية يستعرض تطوير مسار العائلة المقدسة بالمنيا
- عاجل.. المؤبد لمتهمين بالإتجار في مخدر الحشيش بالمنيا
- عاجل.. إحباط محاولة هروب متهم من قسم المنيا
- تخصيص 18 مستشفى لاستقبال مصابي كورونا بالمنيا.. تعرف عليها
- ضبط قاتل مواطن بإطلاق الرصاص عليه أمام منزله في المنيا
أوضح أنه في يوم الأحد الموافق 10 من الشهر الجاري، أي قبل الأكليل بيوم واحد، تم عقد حفل الحناء، ”كانت فرحة وسعادة كبيرة داخل أسرتنا، ثم أبلغني كيرلس، في يوم الحنة، بأنه سيذهب للتواجد مع خطيبته بالكوافير، كما أبغلني أن كاهن الكنيسة بدر له موعد عقد الأكليل، ليكون في الساعة الرابعة عصراً بدلاً من 6 مساءً”.
وتابع ”الأب” المكلوم أنه في يوم وفاة ابنه كان برفقة خطيبته بالكوافير، ثم عاد وقت الظهر، ودخل شقته التي تعب كثيراً في تأسيسها، ليرتدي بدلة الفرح، وأضاف: ”كنت أجلس في الطابق الأرضي لاستقبال المعازيم، وفجأة سمعت أصوات صراخ وعويل، فاعتقدت أن حريقاً نشب بشقة كيرلس، ولكنهم أبلغوني أنه دخل الحمام لتغيير ملابسه، وأصيب بحالة إغماء، فكسرنا الباب، فوجدناه مغشياً عليه”.
واختتم بقوله: ”نقلناه إلى مستشفي قرية طهنشا، ولكننا لم نجد طبيباً هناك، فتوجهنا إلى مستشفى الأمل في مدينة أبوقرقاص، وهناك اكتشفنا أنه فارق الحياة، وصعد إلى السماء، ليكون عريساً هناك”، معرباً عن دعائه أن يمن الله بالصبر على أمه واخوته، علي قدر الصدمة التي تعرضوا لها نتيجة الرحيل المفاجئ للابن ”كيرلس” قبل ساعة واحدة من زفافه.