تُبرئ فرنسا من تهمة استبدال الآثار.. ساعة محمد علي بالقلعة
محمد عليمن أعلى سقالة ساحة مسجد محمد علي بقلعة صلاح الدين الأيوبي، حيث ينفذ المجلس الأعلى بالآثار أعمال ترميم وتنظيف لواجهة ساعة المسجد، برأ الأمين العام للمجلس الاعلى للآثار الدكتور مصطفى وزيري، فرنسا من تهمة استبدال أحد المسلات المصرية الشهيرة، الموجودة حاليا بميدان «كونكورد» بفرنسا، كأحد أشهر معالم الميدان بساعة المسجد المعطلة منذ أن أهداها الملك لويس فيليب لمصر.
وقال وزيري في مقطع فيديو مصور، قام بنشره عبر صفحتة الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، «نحن في قلعة صلاح الدين من مسجد محمد علي وتحديدا من برج الساعة وهناك معلومة في غاية الأهمية يجب توضيحها، فعندما نقلت مسلة الملك رمسيس الثاني إلى ميدان «كونكورد» بالعاصمة الفرنسية باريس، بناء على طلب الملك لويس فيليب ملك فرنسا عام 1936، لم يكن لها علاقة بالساعة، بدليل أن الساعة أتت بعدها بـ9 سنوات وتحديدا عام 1945، وحين وصلت لم يكن البناء قد اكتمل بعد بالمسجد، لذا وُضعت الساعة بقصر محمد علي بشبرا، وعام 1855 في عهد سعيد باشا تم إنشاء برج بمسجد محمد علي لنقل الساعة إليه».
وتابع، «يتم العمل على قدم وساق حتى تعود الساعة كما كانت، بيد مرممي المجلس الأعلى للآثار، لترميم الساعة التي لم تُمس منذ اكثر من 15 عاما، ويقومون بإزالة العلائق بها والصدأ (وبلاوي متلتلة)».
موضوعات ذات صلة
- عمرو طلعت يتفقد أعمال تطوير متحف البريد في ذكرى إنشائه
- عاجل.. السيسي يوجّه بتطوير منظومة المحاجر على مستوى الجمهورية
- عاجل.. مدبولي يُكلف بسرعة إخلاء أراضي مشروع تطوير عواصم المحافظات
- عاجل.. مدبولي يناقش تطوير عواصم المحافظات تنفيذا لتكليفات الرئيس
- روسيا تعلن تطوير طائرات مسيرة للقضاء على الأسلحة الكيميائية
- البنك الأهلي يقود تحالفا مصرفيا لتطوير ميناء أبو قير
- اليابان تعتزم تطوير مقاتلة بدون طيار بحلول عام 2035
- السودان: نعمل على تطوير العلاقات مع مصر
- مدبولي يتابع أعمال تطوير الطريق الدائرى
- السيسي يوجه بالتطوير الشامل لجميع محطات المياه بأنواعها المختلفة
- بسام راضى: تطوير قرى مصر على 3 مراحل
- التنمية المحلية يستعرض تطوير مسار العائلة المقدسة بالمنيا
وكانت وزارة السياحة والآثار قد أعلنت في يناير الماضي، تنفيذ مشروع لإعادة تشغيل ساعة مسجد محمد علي الأثرية الموجودة في قلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة، والتي أهداها ملك فرنسا لمصر قبل نحو 175 عاما، وقامت السفارة الفرنسية بالإعلان عن استقدام خبير فرنسي إلى مصر، بناء على طلب من وزارة السياحة والآثار لإصلاح الساعة المعطلة.