الذي لعب مع الكبار وكشف المستور.. هنا انتهت أحلام الفتى الطائر وحيد حامد
كتب عمر أحمدفي آخر ظهور للسيناريست الراحل وحيد حامد الذي رحل منذ قليل عن عمر ناهز 76 عاما كرمت وزارة الثقافة في الدورة الـ42 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، (في الفترة من 2- 10 ديسمبر) السيناريست الكبير بمنحه جائزة الهرم الذهبى التقديرية لإنجاز العمر.
وحيد حامد مولود في الأول من يوليو 1944، بمحافظة الشرقية، كرمته الدولة المصرية بأرفع جوائزها، وهي «النيل»، بالإضافة إلى جائزة الدولة التقديرية، وجائزة الدولة للتفوق في الفنون.
موضوعات ذات صلة
- بعد وفاته.. وحيد حامد تريند على تويتر
- عاجل.. وفاة الكاتب الكبير وحيد حامد عن عمر ناهز 76 عاما
- مشكلة في الكبد.. تفاصيل الحالة الصحية للكاتب وحيد حامد
- إنتاج ضخم.. ملامح سينما 2021 تدعو للتفاؤل
- أحد النقاد مسح بي الأرض.. تصريحات نارية لـ السيناريست الكبير وحيد حامد ابن الفلاح البسيط
- محمد الباز: وحيد حامد قدم الحقيقة للمصريين في كل أعماله
- حبينا أيامنا في أفلامك.. رسالة مؤثرة من ليلى علوي لـ وحيد حامد
- ليلى علوى لوحيد حامد: مستنيين أعمال جديدة بتوقيعك
- موجة بكاء أثناء تكريم وحيد حامد بمهرجان القاهرة السينمائى
- صعب جدا أقف هنا لولا دعمكم.. وحيد حامد يبكي الجميع
- الشرنوبي: وحيد حامد أهم كتاب مصر
- أبرزها سب مرتضى منصور.. الأعلى للإعلام يصدر قراراته في 3 شكاوى هذا الأسبوع
وتخرج وحيد حامد في كلية الآداب جامعة عين شمس عام 1967، ليبدأ بالتوازي رحلة البحث عن تحقيق حلمه في كتابة القصة القصيرة، فكانت أول إصداراته مجموعة قصصية بعنوان «القمر يقتل عاشقه»، ولكن بنصيحة من الكاتب يوسف إدريس، تحول الاهتمام لكتابة الدراما.
بدأ رحلته مطلع بكتابة الدراما الإذاعية والتلفزيونية، في السبعينات قبل أن ينطلق في مجال الكتابة للسينما، بفيلم ”طائر الليل الحزين”، إخراج يحيى العلمي، في نهاية السبعينات.
أبرز المخرجين الذين تعاون معهم
تعاون وحيد الحامد مع أبرز مخرجي السينما المصرية، فمسلسل «أحلام الفتى الطائر» مع المخرج محمد فاضل، كان بداية سطوع نجم وحيد حامد ككاتب عام 1978، وتأكدت في رحلته السينمائية التي تعاون خلالها مع مجموعة من النجوم، فقدم 9 أفلام مع المخرج سمير سيف، بدأت بـ«غريب في بيتي» عام 1982، وتواصل بمجموعة من أهم أفلام منها «الهلفوت»، و«آخر الرجال المحترمين»، و«معالي الوزير».
وكان لوحيد حامد تجربة خاصة مع المخرج عاطف الطيب، امتدت لـ 5 أفلام، منها «البريء» و«التخشيبة»، و«الدنيا على جناح يمامة»، كما أخرج له حسين كمال «كل هذا الحب»، و«المساطيل» و«نور العيون»، وكتب «حد السيف» للمخرج عاطف سالم.
ثم انتقل للتعاون مع جيل الوسط من المخرجين، ليقدم واحدة من أكثر تجاربه جماهيرية وتأثيرا مع المخرج شريف عرفة، عبر 6 أفلام، 5 منها بطولة الفنان عادل إمام، هي «اللعب مع الكبار»، و«الإرهاب والكباب»، و«المنسي»، و«طيور الظلام»، و«النوم في العسل»، أما الفيلم السادس فكان «اضحك الصورة تطلع حلوة» بطولة أحمد زكي.
أما مطلع الألفية الثالثة، فكانت بداية تجربة جديدة لوحيد حامد مع جيل جديد من المخرجين، فكتب ثلاثة أفلام أخرجها محمد ياسين، هي؛ «محامي خلع»، و«دم الغزال»، و«الوعد»، وكتب «عمارة يعقوبيان» عن قصة تحمل الاسم نفسه للكاتب علاء الأسواني وإخراج نجله مروان حامد، كما كتب «الأولة في الغرام» للمخرج محمد علي، و«قط وفار» للمخرج تامر محسن، كما تعاون مع المخرج يسري نصر الله، في هذه الفترة في فيلم «احكي ياشهرزاد» عام 2009.
قدم السيناريست الراحل عددا من المسلسلات التلفزيونية المؤثرة، منها؛ «العائلة» إخراج اسماعيل عبد الحافظ، والذي يعد أول مسلسل ناقش قضية الإرهاب على شاشة التلفزيون عام 1992، وكذلك مسلسل «أوان الورد» الذي تعرض لقضية الوحدة الوطنية لأول مرة عام 2000، وعلى مدار جزئين عمل على كشف خداع جماعة الإخوان، من خلال مسلسل «الجماعة»، الذي أخرج جزأه الأول محمد ياسين عام 2010، وأخرج جزأه الثاني شريف البنداري عام 2017.