البرهان يوجه 6 رسائل لشعب السودان في ذكرى الاستقلال
وكالاتأكد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الخميس، وقوفهم مع صُنْاع الثورة ومساندتهم والاستجابة لمشروعاتهم وتطلعاتهم المشروعة.
جاء ذلك في كلمة للبرهان بمناسبة الذكرى الـ65 لاستقلال السودان، موجها ست رسائل أساسية للشعب السوداني ركزت على مبادىء الثورة، والدعوة للتكاتف، ومواجهة أزمة كورونا، وأهمية تحقيق السلام، والتمسك بموقفهم من الحدود مع إثيوبيا والتمسك بمكاسب رفع السودان من قوائم الإرهاب.
وشدد البرهان على دعم الثورة حتى تصبح كل شعارات ثورتهم من حريةٍ وسلامٍ وعدالة؛ حقيقةً ملموسةً، مؤكدا التزامهم بمبادئ الثورة باستكمال هياكلها حتى تصل الفترةُ الانتقاليةُ الى غاياتِها بتحقيق الانتقال السِّلمي للسُّلطة وإرساء أسس ودعائم البناء الديمقراطي.
ودعا رئيس المجلس الانتقالي إلى ضرورة التكاتف والتعاضد والتضامن للحفاظ على سلامة واستقرارهِ الوطن وأمنه ووحدته.
وأضاف: ”الظروف الاقتصادية القاسية التي تمر بالبلاد، فضلًا عن أزمة كورونا التي أثرت على اقتصادنا وواقعنا المعيشي هذا الواقع يتطلب منا جميعا تضافر الجهود والعمل سويًا بهمةٍ وإخلاص بالتعاضد والترابط المجتمعي، والاعتماد على مواردنا”.
وأشار البرهان إلى أنه تمَّ توقيعُ اتفاقية السلام هذا العام مع حركاتِ الكفاحِ المسلح، بمساعدة الدول الشقيقة والصديقة معربا عن أمله في أن تتعاون جميع الأطرافُ على إنفاذهِ على الوجهِ الذي يحقق الاستقرار والسلام الشامل المستدام داعيا حركتي الحلـــو وعبد الواحد للإنضمام للسلام.
وقال البرهان إن من أعظم المشكلات التي عانت منها بلادي إبان سنين العهد السابق قضية وضع السودان في قائمة الـــدول الراعيـــة للإرهاب. وكان رفعُ إسم السودان من هذه القائمة وما تلى ذلك من قراراتٍ إنجازًا جاء بعد جهودٍ جماعيةٍ لكل مكونات الحكومة الانتقالية والشعب والأصدقاء الدوليين
وأكد البرهان أن ما يحدث في المنطقة الشرقية المتاخمة للحدود مع أثيوبيا هو إعادة انفتاح انتشار للقوات المسلحة السودانية داخل أراضيها ولم ولن تتعدى الحدود الدولية أو تعتدي على أثيوبيا.