شوقي علام: استقبلنا مليونا وثلاثمائة ألف فتوى خلال 2020
محمد عليقال الدكتور شوقي علام ، ، إن أداء دار الإفتاء المصرية انعكس في صورة إقبال جماهيري كبير بلغ بحسب الإحصائيات «مليونًا وثلاثمائة ألف فتوى»، تم استقبالها خلال عام 2020م، بزيادة تقدر بمائتي ألف فتوى عن العام الماضي، وقد تنوعت هذه الفتاوى تنوعًا ثريًّا محيطًا بكل ما يهم المسلم في مناحي حياته المختلفة وما طرأ على المجتمع من مستجدات.
وأضاف المفتي في تصريح له، أن البعض يظن أن هذا الإقبال الكبير نتيجة ولع المصريين بالسؤال والفتوى دون حاجة حقيقية للاستفتاء والسؤال، والحقيقة بخلاف ذلك؛ لأن نوعية الأسئلة وتنوع الموضوعات التي تتوارد إلينا، تدل على حاجة المواطن الماسة ورغبته الأكيدة في معرفة الرأي الشرعي الصحيح في هذه القضايا التي تنوعت ما بين فتاوى شخصية أو قضايا عامة في شتى المجالات الحياتية.
موضوعات ذات صلة
- حمدي رزق: دار الإفتاء المصرية تسعى إلى تأسيس فقه المحبة
- خالد الجندى: الإفتاء حققت التوازن لمصلحة البلاد والعباد والوطن
- مختار جمعة: لا يصح أن نسلم الناس للمنتمين للجماعات المتطرفة
- محافظ القاهرة: تكوين الوعي قضية في غاية الأهمية
- مفتي الجمهورية ينتقد الحرية الجنسية المطلقة
- هل يجوز استخدام لقاح كورونا المستخرج من مشتقات الخنزير؟
- مفتي الجمهورية: لا يجوز للزوجين التجسس على بعضهما.. يجب الاحتفاظ بالخصوصية
- الإفتاء: هدم الكنائس وتفجيرها اعتداء على ذمة الله ورسوله
- أبرزها قراءة سورة الكهف.. 10 سنن مستحبة يوم الجمعة
- الإفتاء: الإسلام دين ودولة يدعو للتماسك بين طوائف المجتمع
- الإفتاء تحسم الجدل بعد خلاف خالد الجندي وأحمد كريمة
- حرام شرعا.. الإفتاء تحذر المواطنين من تطبيق تيليجرام
وتابع : كما تدل بشكل واضح على الثقة الراسخة والطمأنينة الكبيرة التي يشعر بها الشعب المصري تجاه مؤسساته وما يصدر عنها من فتاوى وبيانات، وعدم ثقته فيما يصدر عن دعاة الفتنة والإرهاب وهجرانه لآرائهم الشاذة وفتاواهم المدمرة.
وواصل: إن الأحداث والمواقف المتلاحقة أكدت أن هذه التيارات المتطرفة لا تبتغي إيضاح حكم الشريعة الإسلامية السمحة ولا تتوخى مصلحة الوطن ولا حماية أمنه وسلامته، وإنما تبتغي إيقاع الفتنة والفرقة بين الناس ونشر الفساد في الأرض.
وأكمل: ونحن في دار الإفتاء المصرية حريصون دومًا على استنقاذ الجماهير من براثن هذه الجماعات الضالة، ونبذل كل جهدنا لبناء وتقوية جسور الثقة بين الجماهير.