بعد قصة حب كبيرة.. سر فشل زواج زبيدة ثروت بـ العندليب
عمر أحمديوافق اليوم الأحد، ذكرى رحيل الفنانة زبيدة ثروت، حيث توفيت في الـ13 من ديسمبر عام 2016، عن عمر يناهز 76 عاما.
ولدت الفنانة في الرابع عشر من شهر يونيو عام 1944 في محافظة الإسكندرية، لأسرة راقية، فوالدتها حفيدة السلطان حسين كامل، ووالدها كان ضابطًا، وتعود أصولها إلى الشراكس، وفي ذكرى وفاتها؛ نقدم لكم قصة الحب الكبيرة التي جمعت زبيدة ثروت بالعندليب عبد الحليم حافظ، والتي لم تكتمل؛ لرفض والدها الزواج من مغنٍّ.
أحبها العندليب وأحبته، ولكن تلك القصة لم تكلل بالنجاح، حيث رفضه والدها، وهي لم تكن تعلم، وعلمت بهذا الأمر بعد وفاة عبد الحليم، وكان السبب وراء الرفض؛ هو مهنة العندليب، بأن قال له والدها “مش هجوز بنتي لمغنواتي”.
موضوعات ذات صلة
- أبنة شقيقته نجمة شهيرة.. هذا الفنان الشهير تزوج أجمل فنانة في تاريخ السينما
- بعد ارتباطهما.. هذه قصة حب معز مسعود وحلا شيحة
- العمر مجرد رقم.. حكاية حب بريطانية وشاب مصري تتوج بالزواج في مصر
- نادية لطفي في مذكراتها: سعاد حسني لم تنتحر
- عندما رفضت هند رستم تقبيل عبد الحليم حافظ.. وهذه الفنانة قبلت الدور
- لما تختار بنت الأصول صح.. قصة حب مؤمن زكريا وزوجته ريهام (صور)
- خايفة أقابل ربنا .. ولما أموت أدفنوني جنب عبدالحليم حافظ.. وصية الفنانة الشهيرة التي أثارت الجدل
- بيومي فؤاد يغني العيون السود لـ عبد الحليم حافظ (فيديو)
- رفضت بسبب وجود 70 قبلة.. البطلتان الحقيقيتان لـ أبي فوق الشجرة المثير للجدل ولماذا رفضتا الفيلم؟
- أكبر منها بـ 23 عام وخانها 6 مرات.. تفاصيل غريبة عن قصة حب سمير غانم ودلال عبد العزيز
- بالفيديو.. تعرف على الأغنية التي غناها عبد الحليم حافظ وتم منعها في الإذاعات
- شقيقة عبد الحليم حافظ احترفت الرقص في أوروبا وارتدت الحجاب
وعلى الرغم من أنها تزوجت 4 مرات، إلا أنها لم تحب سوى “حليم”، وكان وصيتها أن تدفن بجوار قبره، خاصة بعد معرفتها بقصة رفض والدها زواجه منها، ولكنها في نهاية الأمر، دُفنت في مقابر أسرتها في مصر الجديدة.
درست زبيدة ثروت المحاماة، حيث رغب والدها أن تكون محامية، ولكن حلمها كان الدخول لعالم التمثيل، وبعد محاولات عديدة دخلت إلى عالم السينما، رغم أن والدها هددها بالحرمان من الميراث إذا لم تتراجع، ولكنها أصرت على رأيها، حيث تركت وراءها مسيرة فنية أصيلة في أذهان الجماهير، وخلال فيلم “يوم من عمري” الذي جمعها بالعندليب؛ بدأت قصة الحب التي لم يشأ القدر لها بالنجاح.
اعتزلت الفن خلال فترة السبعينيات، حيث قدمت آخر عمل لها في مسرحية “عائلة سعيدة جدًا”، كما توجت بلقب “ملكة جمال الشرق” وفقًا للمسابقة التي أقامتها مجلة “الجيل”، بالإضافة إلى حصولها على لقب بين “أجمل 10 وجوه في السينما”، وهي صاحبة أجمل عيون في السينما المصرية.