عاجل.. الناتو يشن هجوما على تركيا
محمد عباسكشفت صحيفة ”كوميرسانت” الروسية، في تقرير لها بعنوان ” الناتو يهاجم تركيا ”، عن دخول العلاقات بين أنقرة وحلفائها في الناتو في أزمة حادة.
وسلطت الصحيفة في تقريرها الضوء على تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون ، الذي أكد فيها أنه لن يسمح بسياسة زعزعة الاستقرار من جانب أنقرة تجاه أعضاء الاتحاد الأوروبي.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. العقوبات تهدد بإغراق اقتصاد تركيا ومزيد من ضعف الليرة
- تركيا: 226 وفاة و32106 إصابات جديدة بكورونا
- أمريكا تفرض عقوبات على كبرى شركات الأسلحة التركية
- عاجل.. أردوغان يستعد لتلقي لقاحا محليا ضد فيروس كورونا
- عاجل.. اليونان: سلوك تركيا لن يتغير دون ضغط الاتحاد الأوروبي عليها
- السيسي عن مواجهة تركيا عسكريا: قواتنا المسلحة دائما مستعدة لمواجهة التهديدات
- عاجل.. أردوغان يغري إسرائيل بـ السيل التركي
- عاجل.. المسمارى: السفينة التركية نفذت 3 انتهاكات
- اليونان: تركيا تعمل على استفزاز دول المنطقة
- ماكرون: لا جدل ولا نقاش في الدين
- عاجل.. اليونان: الاتحاد الأوروبي يجب أن يتخذ إجراء بشأن تركيا
- ماكرون: مصر حصنا منيعا ضد التطرف
وجاء ذلك بعد إعلان الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على تركيا بسبب عمليات التنقيب التي تجريها في منطقة شرق المتوسط، والتي تعتبرها بروكسل أعمالًا غير قانونية.
وفي الوقت نفسه، فرضت الولايات المتحدة الحليف الآخر لتركيا في حلف الناتو، عقوبات على أنقرة بسبب شرلائها منظومة إس 400 الصاروخية الروسية، فيما ردت أنقرة على العقوبات قائلة إنها تظهر عدم احترام لشريك مهم في حلف الناتو، وفقًا للصحيفة.
وقال رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، في هذا الصدد بعد انتهاء القمة الأوروبية إن ”العقوبات ليست غاية في حد ذاتها، لكنها أفضل وسيلة لإجبار تركيا على تغيير سلوكها”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بالإضافة إلى قرار العقوبات الخاصة بتحركات تركيا في شرق المتوسط، أصدر القادة الأوروبيون تعليمات إلى مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، لوضع خيارات مختلفة من أجل اتخاذ إجراءات تقييدية إضافية ضد أنقرة بحلول مارس المقبل، وذلك في إطار حل جميع الجوانب مع تركيا في قضيتي ليبيا وإقليم كاراباخ.
ولفتت الصحيفة إلى أن القادة الأوروبيين لم ينتقدوا خلال القمة أنقرة وحسب، بل أعربوا أيضًا عن استعدادهم للتفاوض معها، حيث قال ماكرون إن ”أوروبا ستظل منفتحة دائمًا للحوار”، وقد دعمته في ذلك المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي أدانت تحركات تركيا في شرق المتوسط قائلة: ”نمد يدينا إلى تركيا ونقول إننا نريد العمل على أجندة إيجابية”.
واحتجت تركيا على قرارات الاتحاد الأوروبي، حيث أصدرت وزارة الخارجية التركية بيانًا قالت فيه إنه ”بسبب المصالح السياسية لدولتين من دول الاتحاد الأوروبي، لم يتم وضع أجندة إيجابية بين تركيا والاتحاد الأوروبي، ولا تزال دول الحلف تبحث عن إجراءات تقييدية لا فائدة منها”.
وأضافت: ”نحن نرفض قمة الاتحاد الأوروبي باعتبارها متحيزة وغير قانونية”.
وفي الوقت نفسه، أعربت أنقرة عن غضبها من العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، عليها بسبب منظومات إس-400 الصاروخية، قائلة إنه لا يجب استخدام قانون مواجهة أعداء أمريكا من خلال العقوبات ضد دولة شريكة في حلف الناتو.