وضع الرئيس السيسي إكليلا من الزهور على قبر الجندي المجهول بباريس
حشمت سعيدتناولت وسائل الإعلام المحلية والعالمية فيديو للرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء زيارته إلى فرنسا، كما التقى الرئيس اليوم، مع جان كاستيكس رئيس وزراء فرنسا، وذلك بمقر رئاسة الوزراء الفرنسية.
ووضع الرئيس السيسي إكليلا من الزهور على قبر الجندي المجهول بميدان «قوس النصر» في باريس، حيث أقيمت المراسم العسكرية الرسمية وعزف السلام الوطني للبلدين.
وقال السفير بسام راضي ،المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية ، إن اللقاء تناول موضوعات العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا في عدة مجالات خاصة في المشروعات التنموية الكبرى، والخدمات، والطاقة، والنقل، والتعليم والصحة، والثقافة والآثار والسياحة، فضلًا عن التعاون المشترك المتشعب في المجال العسكري والأمني.
وقد رحب رئيس الوزراء الفرنسي بالرئيس في باريس، معربًا عن تقدير فرنسا لمصر على المستويين الرسمى والشعبى، واعتزازها بالروابط التاريخية التى تجمع بين البلدين الصديقين، مؤكدًا حرص الحكومة الفرنسية لزيادة استثماراتها في مصر لدعم جهود التنمية بها في كافة المجالات التنموية، خاصة مع الانجازات التي حققتها مصر بقيادة الرئيس علي المستوي الداخلى والخارجي في وقت قياسي، مما يفرض اهمية دعم تلك الجهود المثمرة لترسيخ الدور الذى تضطلع به مصر كمحور اتزان لمنطقتي المتوسط والشرق الاوسط.
ومن جانبه أعرب الرئيس عن التقدير لحفاوة الاستقبال الفرنسي، مشيدًا بعلاقات الصداقة المصرية الفرنسية الممتدة، وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة خلال الفترة الأخيرة، ومعربًا عن تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها، لا سيما على المستويين الاقتصادي والتجاري من خلال زيادة حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر، خاصةً في ظل أن فرنسا تعتبر واحدة من أهم شركاء مصر داخل القارة الأوروبية، والفرصة الحالية الكبيرة للتواجد فى السوق المصرية الواعد للاستفادة من البنية التحتية الجديدة وتحسن مناخ أداء الأعمال.
الأمر الذي انعكس على ثبات أداء الاقتصاد المصري خلال العام الحالي أثناء أزمة كورونا وتحقيقه اعلي معدل نمو في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وكذلك ثاني أعلى معدل نمو علي مستوى العالم وهو ما يدعم الثقة في مناخ الاستثمار في مصر.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول عددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الأزمتين الليبية والسورية، وكذلك القضية الفلسطينية، حيث توافق الجانبان علي ضرورة تدعيم أركان الدول التي تمر بأزمات وتقوية مؤسساتها الوطنية، بما ينهى معاناة شعوبها ويعيدها الي وضعها الطبيعي، ولشغل الفراغ الذي أتاح للجماعات الإرهابية التمدد والانتشار.