النهضة التونسي يعترف: الإسلام السياسي فشل في تونس
وكالاتاعترف القيادي، المستشار السياسي المستقيل من حركة النهضة في تونس، لطفي زيتون، اليوم، بفشل الإسلام السياسي في بلاده، لافتا إلى أنه تسبب في حالة انقسام في وقت ضاعت فيه مطالب الثورة بين رِكاب السياسيين، موضحا أن الأحزاب الأنسب لحكم تونس هي ”البراغماتية”، بحسب تعبيره.
وجاءت استقالة زيتون، مستشار راشد الغنوشي، من حركة النهضة لتكشف عن أحدث أزمة داخل الحزب الإخواني الذي يشهد خلافات داخلية خرجت للعلن، وازدادت اتساعا مع تسريب رسالة لـ100 قيادي تطالب بإصلاحات ديمقراطية وعدم التمديد لولاية جديدة للغنوشي، الذي يقود الحركة منذ تأسيسها قبل نحو 50 عاما، وفقا لما ذكرته قناة ”العربية” الإخبارية.
وقال زيتون في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية ”دي بي أيه”: ”إن الإسلام السياسي تسبب في حالة انقسام في وقت ضاعت فيه مطالب الثورة بين رِكاب السياسيين”، داعيا إلى الانتقال لطور الأحزاب البراغماتية.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. تونس: إقامة صلاة الجمعة ابتداء من بعد غد
- عاجل.. ماليك إيفونا ينتقل لنادي صفاقس التونسي
- آخر كلام.. الزمالك يفقد خدمات ١٠ لاعبين أمام الأهلي في نهائي القرن
- عاجل.. الأمم المتحدة: القاهرة تحتضن اجتماعا للجنة القانونية الليبية ديسمبر
- قيس سعيد: ضروري التعاون بين كل الأطراف لتخرج تونس من الوضع الصعب
- الصحة العالمية بتونس: الوضع الوبائي مقلق للغاية
- 21 طلق ناري .. حكاية مقتل الفنانة التونسية ذكرى
- الرئيس التونسي: الحل في ليبيا لا يمكن أن يخرج من البنادق
- تونس: الوضع الوبائي غير مطمئن
- في يوم زفافها.. نائبة سابقة تتهم درة بإذلال المرأة التونسية
- درة بعد عقد قرانها: ما جمعه الله فى الحب لا يفرقه إنسان
- زلزال بقوة 3.3 درجة بمقياس ريختر يضرب تونس
ورأى زيتون أن حركة النهضة فشلت في إدارة الحكم خلال الفترة الأولى بعد الثورة، بسبب الاستمرار بنفس الخط السياسي لفترة ما قبل الثورة، إضافة إلى عجزها عن الاستجابة إلى الضغوطات المطالبة بتحولها إلى حزب وطني باعتبارها الحزب الأكبر في البلاد.
وأضاف زيتون: ”في رأيي، وبحسب خلاصاتي الشخصية، فإن الإسلام السياسي في السنوات الأخيرة قبل الربيع العربي تحول إلى عامل تفرقة وانقسام في المجتمعات وفي بعض المناطق الساخنة التي كادت تتحول إلى حروب أهلية”.
وبدلا من الاستمرار بعباءة الإسلام السياسي، رأى المستشار السابق للغنوشي أن حركة النهضة مطالبة بأن تتحول إلى حزب وطني ذي هوية تونسية خالصة، أو أن يكون محافظا، يمثل انعكاسا للمجتمع التونسي، أسوة بالأحزاب المحافظة في جنوب أوروبا، وشدد في الختام: ”جاء وقت البراغماتية والبرامجية”.