المركزي: تراجع فائض ميزان الخدمات وراء ارتفاع عجز حساب المعاملات الجارية
أحمد الخشابارجع ارتفاع عجز حساب المعاملات الجارية لـ11.2 مليار دولار بنهاية العام المالي الماضي إلي انخفاض فائض الميزان الخدمي و ارتفاع عجز ميزان دخل الاستثمار بما يمثل الفرق بين العوائد المحصلة و المدفوعة من وإلي العالم الخارجي.
موضوعات ذات صلة
- غدا.. القباج تزور محافظة كفر الشيخ لتفقد عدد من المنشآت الخدمية
- محافظ الإسكندرية: خلال عام استخراج تراخيص البناء من خلال تطبيق على الهاتف
- التعليم: منح الطالب أكثر من فرصة لدخول امتحانات الثانوية
- البورصة تربح 7.2 مليار جنيه خلال أسبوع
- انتصار السيسي تكشف أصعب يوم مر على الرئيس
- عاجل.. ضبط 3 عناصر من الخارجين على القانون في حملة أمنية بدمياط
- غدا.. أمطار متوسطة على السواحل الشمالية قد تصل إلى القاهرة
- سعر الدولار اليوم الثلاثاء في مصر
- 6 بنوك الأقل سعرا.. استقرار أسعار الدولار الاثنين 23 نوفمبر
- سعر الدولار اليوم الاثنين في مصر
- النائب العام: النيابة تصدت للجرائم المستحدثة بالسوشيال ميديا وعقاب رادع لمرتكبيها
- عاجل .. سعر الدولار اليوم السبت في مصر
وكشف تقريرعن العام المالي 2019/2020 الماضي و الصادر عن البنك المركزي المصري، أن التحسن الملحوظ في عجز الميزان التجاري غير البترولي، حد من ارتفاع العجز الجاري بالاضافة لارتفاع تحويلات الجارية بدون مقابل
واشار التقرير إلي تراجع فائض الميزان الخدمي بمعدل 31.2% مسجلا 9 مليارات دولار في العام المالي الماضي مقارنة بـ13 مليار دولار في العام المالي السابق له بفارق 4 مليارات دولار، نظرا لانخفاض متحصلات بقيمة 2.7 مليار دولار بنهاية العام المالي الماضي مسجلة 9.9 مليارا .
وذكر التقرير أن الميزان التجاري البترولي حقق عجزا بقيمة 421 مليون دولار بنهاية العام المالي الماضي بعد أن حقق فائضا بقيمة 8.1 مليون دولار في العام المالي السابق له.
وارجع البنك المركزي المصري ذلك إلي تراجع حصيلة الصادرات البترولية بقيمة 3.1 مليار دولار بنهاية العام المالي الماضي لتسجل 8.5 مليار دولار ومقارنة بـ 11.6 مليار دولار في العام المالي السابق له بسبب تراجع صادرات البترول الخام و المنتجات البترولية والغاز الطبيعي.
وتراجعت المدفوعات علي الواردات البترولية بقيمة 2.6 مليار دولار مسجلة 8.9 مليار دولار بنهاية العام المالي الماضي بعد أن كانت 11.5 مليار دولار في العام المالي السابق له، بسبب تراجع واردات المنتجات البترولية والتي تأثرت بتراجع كل الكميالت المستوردة بمعدل 38% و اسعار البترول العالمية وتوقف استيراد الغاز الطبيعي اعتبارا من الربع الثاني من العام المالي قبل الماضي، رغم ارتفاع الواردات من البترول الخام.
وبلغت أرصدة القروض الموجهة لقطاع الصناعة بالعملة المحلية إلي 368.1 مليار جنيه في يوليو الماضي مقابل 361.8 مليار جنيه في يونيو السابق ومقارنة بـ 347.542 مليار جنيه في مايو الماضي.