التعليم: ندرس مطالب المعلمة المتحولة جنسيا
كشف مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن أن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، سيدرس مطالب المعلمة المتحولة جنسيا فريدة رمضان، التي طالبت بعودتها إلى العمل مرة أخرى كمعلمة للغة العربية، حيث كانت تعمل قبل إجراءها العملية مُدرس لغة عربية بوزارة التربية والتعليم في دمياط، أو صرف معاش لها من الوزارة، مشيرا إلى أن تنفيذ مطالبها من عدمها، سيعلن خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقال المصدر، في تصريحات خاصة للسطلة ، إنه سيتم البحث عن ملف "فريدة" داخل وزارة التربية والتعليم، للوقوف على حقيقة الأمر، ومعرفة المدة الحقيقية التى انقطعت بها عن العمل، موضحا أن المعلمة المتحولة جنسيا، ستقدم صباح غدا التماس لوزير التعليم، عن طريق محافظة دمياط، لبحث انتدابها في محافظة البحيرة محل سكنها حاليا.
وأشار المصدر، إلى أنه سيتم مراعاة كل الظروف التي مرت بها "فريدة" خلال دراسة كل مطالبها، مؤكدا أن العملية التعليمية بجميع مدارس الجمهورية، تسير بصورة منتظمة، ولا يوجد ما يعوق سير الدراسة فى ظل جائحة كورونا، لافتا إلى أن هناك إقبالا كبيرا من الطلاب، على حضور مجموعات التقوية بالمدارس.
وكانت فريدة رمضان، أكدت فى تصريحات تليفزيونية لها، أن مصدر دخلها حاليا يقتصر على المساعدات الخارجية فقط، وكانت تعمل قبل إجراء عملية التحول الجنسي مُدرس لغة عربية بوزارة التربية والتعليم في دمياط، وتخلت عن عملها بسبب جلسات المتابعة النفسية والجسمانية.
ولفتت إلى أنها رفعت قضية للتظلم ضد قرار الفصل، ولم يحضر المحامي الخاص بها، فأدى ذلك لشطب القضية، كما قدمت شكاوى لمجلس الوزراء وجواب مسجل بعلم الوصول لوزير التربية والتعليم للنظر لحالتها، مطالبة بالبحث عن ملفها القديم بالوزارة لتقديمه للمحكمة وإثبات حقها في الحصول على معاش.
وأوضحت أنها بعد إجرائها العملية تركت مسقط رأسها في دمياط، وبدأت في حياة جديدة بالبحيرة، والأشخاص المحيطة بها لديهم معرفة بالوضع الجديد، نظرا لأن الماضي كان مبنيا على أخطاء، ولا يتنمر حاليا بها، ولكن التنمر حدث قبل إجراء العملية في مسقط رأسها وعملها، لافتة إلى أنها تشعر بالراحل عما كانت عليه قبل التصحيح، "الحمد لله عايشة عيشة كنت بتمناها وأنا بلعب في الشارع، وأمنية حياتي حد يونسني وأقدر أتجوز عادي جدا".