تفاصيل وفاة معلمة بمدرسة خاصة في الإسكندرية
أحمد المحمديتوفيت معلمة بمدرسة ”قباء الخاصة” فى الرأس السوداء بالإسكندرية، اليوم، متأثرةً بإصابتها بفيروس كورونا المستجد، بعد دخولها المستشفى بـ13يومًا من إصابتها، وتركت طفلة صغيرة تبلغ من العمر ١١ عاماً.
ونعى الممثل القانوني لمدرسة قباء الخاصة فى الإسكندرية، أسرة المتوفاة، داعين الله أن يتغمدها بواسع رحمته، وأكد بيان صادر عن المدرسة، أن المعلمة مروة شعبان، تغيبت عن العمل فترة كبيرة تزيد عن فترة العزل، ولفت البيان إلى أن المدرسة تطبق كافة الإجراءات الإحترازية لمنع إنتشار فيروس كورونا المستجد.
وقالت الدكتورة نهي عاصم، مستشار وزير الصحة للبحوث وعضو اللجنة العلمية لمكافحة الفيروس، إن الحالة الوبائية لفيروس كورونا في أي مجتمع تعتمد على المسؤولية المشتركة بين المواطنين والنظام الصحي وأجهزة الدولة المختلفة.
موضوعات ذات صلة
- الحكومة تشكل غرفة أزمات مركزية لمتابعة العمل بالمستشفيات
- نهائي القرن.. حقيقة إصابة رضوان جيد بفيروس كورونا
- عاجل.. جامعة القاهرة تصدر دليل التعايش الآمن مع كورونا
- عاجل.. حقيقة تعدي فرد شرطة على مؤذن بالإسكندرية
- الكويت: 330 إصابة جديدة بكورونا
- أبلغت عنه فأشعل النار فيها.. النيابة تأمر بحبس قاتل سيدة في الإسكندرية
- تفاصيل وفاة حافظ أبو سعدة: مصاب بكورونا
- التعليم: إجراءات جديدة لمواجهة كورونا وإعلان تكلفة الامتحان
- عاجل.. عزل العجمى: تعافي 29 مصاب بكورونا
- شوبير يعلق على شائعة تزوير مسحة محمود علاء: لا يوجد مدرب مجنون يغامر بلاعب مصاب
- عاجل.. الصحة تسجل 365 إصابة جديدة و12 حالة وفاة بكورونا
- غدًا.. استئناف الدراسة بجامعة الإسكندرية
وأوضحت أن الحالات التي تم حجزها في المستشفيات ومع رصد بيانات العدوى بالنسبة لهم، لم يثبت فارقا ملحوظا في أعراض الإصابة بالفيروس سواء أعراض الإصابة بالجهاز التنفسي أو الهضمي أو مناعي أو جهاز عصبي: ”الدراسات الجينية الحديثة لم تثبت تحورات في الفيروس”.
وأكدت أن التطورات في البروتوكولات العلاجية تأتي على خلفية متابعة الأبحاث ونتائج الأدوية المطروحة والعقاقير طبقا لمنظمة الصحة العالمية، حيث لم يثبت إيا من العقاقير كفاءة عالية وواضحة في الناحية الأكلينيكية، وفي ذلك السياق تم تحديث البروتوكول لوضع بدائل أفضل من الموجودة حاليا.
وأشارت إلى أن نتائج البرتوكول المصري الجديد لعلاج فيروس كورونا مماثل للنتائج التي ظهرت بمختلف مستشفيات العزل، ولذا لا يوجد دواء بعينه أفضل من أخر.