كيف استقبلوا المواطنون تصريحات مجلس الوزراء الخاصة بـ الدراسة وغلق المقاهي والغرامة 5 آلاف جنيه

منذ ساعات خرج المستشار نادر سعد ، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء ، عبر شاشات الفضائيات بتصريحات تخُص الدراسة والحفاظ على مستقبل الطلاب التعليمي وحمايتهم من كورونا ، وأخرى تخص الملايين من العاملين بالمقاهي، وتصريحات تستهدف الموظفين العاملين بالقطاعات التابعة للدولة، وتسببت التصريحات في بث حالة من الطمأنينة والارتياح داخل ملايين الأسر المصرية.

وجاءت تصريحات المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء في أعقاب اجتماع الحكومة الأسبوعي لبحث الموقف لتنفيذ الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا المستجد، وجاء في مقدمتها، إن المواطن يعاقب بالفيروس في حالة عدم التزامهم والإجراءات الاحترازية وأن الكمامة هي السبيل لحماية المواطنين، وفرض غرامة 5 آلاف جنيه للمواطنين غير الملتزمين بارتداء الكمامة.

الغلق النهائي

وصرح أيضا المستشار نادر سعد، أنه سيتم الغلق النهائي المنشآت والمقاهي المخالفة للإجراءات الاحترازية، وتوقع غرامة فورية على أصحابها، بالإضافة إلى أن الورش الحرفية ستغلق أبوابها في الـ 7 مساءً، لعودة الهدوء بالشارع، وأن مواعيد غلق المقاهي والمطاعم والمحال سيكون صيفا في الواحدة بعد منتصف الليل وفي الشتاء في الساعة 12 مساءً، وأن مواعيد التطبيق ستنفذ بداية من 1 ديسمبر.

موقف الدراسة

وعن موقف الدراسة، قال المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن وضع المدارس مُطمئنًا للغاية، وذلك لآن جميع المدارس تطبق الإجراءات الاحترازية وأن الدولة لديها خطة قوية للتعامل مع الفيروس، وأن ذهاب الطلاب للمدرسة هو الأساس والوسائل التعليمية الإلكترونية ما هي إلا بدائل، ويجب الالتزام بالإجراءات داخل المدراس فنحن في منأي عن إغلاق المدراس.

واستقبل المواطنون من «أولياء الأمور وأصحاب المقاهي» تصريحات المتحدث باسم مجلس الوزراء بحالة من الفرحة العارمة والسعادة بعد أن ترددت أخبار كاذبة عن نية الحكومة في إغلاق المدراس النهائي والمقاهي والمطاعم خلال الفترة القادمة بسبب تفشي فيروس كورونا، وهو ما تسبب في حالة من الترقب بين الملايين لقرارات مجلس الوزراء خلال اجتماعها الأسبوعي مع الحكومي الذي جاء كعادته ليحقق مطالب الشعب وآمالهم.

إشادة كبيرة

وقال محمد رمضان، موظف، إن الحكومة تستحق ملايين الإشادات بسبب قراراتها التي يمكن وصفها بالإنسانية التي استهدفت بث الطمآنينة والراحة داخل ملايين المنازل المصرية نتيجة عدم إغلاق المدارس أو عدم إغلاق المقاهي والمطاعم وقطع أرزاق العاملين بها، أو بسبب التوجيه بتنفيذ الإجراءات الاحترازية داخل المنشآت أو بسبب فرض عقوبة فورية على المخالفين، كل هذه قرارات استباقية تستحق الإشادة الكبيرة.

وأكدت جميلة السيد، ربة منزل، أن تصريحات مجلس الوزراء كانت بمثابة ضربة قوية الأصحاب الشائعات التي تستهدف بت الرعب داخل نفوسنا، وأن قرار عدم إغلاق الدراسة هو أفضل قرار سمعناه خلال تلك الفترة، وذلك للحفاظ على مستقبل ملايين الطلاب وعدم إضاعة عام تعليمي من عمرهم دون سبب مقنع، فيجب على أولياء الأمور أن تساند الحكومة في تنفيذ الإجراءات الاحترازية والالتزام بها لحماية الطلاب والحفاظ على مستقبلهم.

قبلة الحياة

وقال أحمد مجدي، عامل بمقهى، إن الملايين من العاملين بالمقاهي فوجئوا بالقرار الإنساني بعدم غلق المقاهي كما أذيع خلال الفترة الماضية، وأعاد لنا الأمل ومنحنا قبلة الحياة من جديد، وأن مواعيد الغلق الجديدة جاءت في وقتها ويجب الالتزام بها من جميع أصحاب المقاهي، ويجب على الحكومة أن تفرض عقوبات صارمة على أصحاب المقاهي المخالف للإجراءات الاحترازية لعدم تسببهم في إصدار قرار أخر بإغلاق كافة المقاهي بسبب عدم التزام البعض بالإجراءات الاحترازية.

بؤرة الإصابة

وأكد محمود فراج، طبيب، أن قرارات مجلس الوزراء ممتازة ولكن كان يحب وضع عقوبات صارمة على المخالفين للإجراءات وخاصة بالمواصلات العامة وأماكن تجمع الباعة الجائلين كالعتبة ووكالة البلح والأسواق الشعبية، فهذه الأماكن من الممكن أن تكون بؤرة للإصابة بالأمراض.