كيسنجر يحذر بايدن من كارثة مماثلة للحرب العالمية الأولى
محمد عباسقال وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر، إن إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن يجب أن تتحرك بسرعة لاستعادة قنوات الاتصال مع الصين التي انهارت خلال سنوات حكم ترامب حتى لا تخاطر بحدوث أزمة قد تتطور إلى صراع عسكري.
وأضاف "كيسنجر" خلال الجلسة الافتتاحية لـ"منتدى بلومبرج للاقتصاد الجديد": ما لم يكن هناك أساس ما للقيام بعمل مشترك، فإن العالم سينزلق إلى كارثة شبيهة بالحرب العالمية الأولى. والتكنولوجيات العسكرية المتاحة اليوم ستجعل مثل هذه الأزمة أكثر صعوبة فى السيطرة عليها من الأزمات التي حدثت في عصور سابقة.
وأوضح "كيسنجر"، البالغ من العمر 97 عاما، في مقابلة مع رئيس تحرير وكالة بلومبرج للأنباء جون ميكليتهويت إن "أمريكا والصين تنجرفان الآن بشكل متزايد نحو المواجهة، وهما تنتهجان دبلوماسية تصادمية".
موضوعات ذات صلة
- بايدن يختار 9 كبار من مسؤولي حملته لدخول البيت الأبيض
- الصين: الاقتصاد العالمي يواجه أسوأ ركود منذ الكساد العظيم
- عاجل .. بوتين: الهند والصين قد تبدآن في إنتاج لقاح كورونا الروسي
- عاجل.. صحيفة تزف بشرى سارة لترامب بشأن الانتخابات
- عاجل .. تعليق ناري من والد محمد النني بعد إصابة نجله بكورونا
- بايدن يسخر من ترامب: يلعب الجولف ويتجاهل كورونا
- جو بايدن: الشتاء القادم مظلم والأمور ستكون صعبة
- عاجل.. كتاب أوباما أثبت اعتراض بايدن على قتل بن لادن
- عاجل.. بومبيو يزور فرنسا
- عاجل .. ترامب: الانتخابات الأمريكية الأكثر احتيالية في التاريخ
- بلومبرج: زعيم الأغلبية في الشيوخ سيكون عقبة أمام بايدن
- كيف تحور كورونا بعد خروجه من ووهان؟
وتابع: إن الخطر يكمن في حدوث بعض الأزمات التي ستتجاوز لغة الخطاب إلى صراع عسكري فعلي.
وأعرب الدبلوماسي الذي مهد الطريق للرحلة التاريخية التي قام بها الرئيس ريتشارد نيكسون إلى الصين فى عام 1972 عن أمله في أن يوفر التهديد المشترك لوباء "كوفيد- 19" فرصة للمناقشات السياسية بين البلدين عندما يتولى بايدن منصبه يوم 20 يناير المقبل، وقال "كيسنجر": "إذا كان بإمكانكم النظر إلى "كوفيد 19" على أنه تحذير، بمعنى أنه من الناحية العملية يتم التعامل معه من قبل كل دولة بشكل مستقل إلى حد كبير، لكن الحل طويل الأمد يجب أن يكون على أساس عالمي ما، كما يجب التعامل معه كدرس".
ووصلت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين إلى أدنى مستوياتها منذ عقود، على الرغم من توصل الجانبين إلى المرحلة الأولى من اتفاق تجاري في بداية العام.