عاجل .. الداخلية: السماح للسجناء بزيارة ذويهم بالمنازل
كتب محمد محمودقال اللواء هشام البرادعي مساعد وزير الداخلية للسجون، إن اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، يولي اهتماما كبيرا بقطاع السجون وتأهيل السجناء ومراعاة حقوق الإنسان.
وأضاف مساعد وزير الداخلية، في كلمته بندوة تثقيفية، إنه تم إنشاء سجون جديدة بدلا من القديمة، للارتقاء بالسجناء والاهتمام بصحتهم، بالإضافة إلى الاهتمام بورش النجارة والحدادة، والاهتمام بمستشفيات السجون.
وأشار البرادعي، إلى إجراء 472 جراحة للسجناء في عام 2020، وإيفاد قوافل طبية إلى السجون لفحص السجناء، بجانب شمول أسر السجناء بالتضامن الاجتماعي، وإعفاء الأبناء من مصاريف الدراسة، واستحداث مشروعات إنتاجية جديدة، فضلا عن السماح للسجناء بزيارة ذويهم بالمنازل لمدة محددة.
موضوعات ذات صلة
- لمراقبة السجون.. الداخلية تنشئ مبنى متطور
- الأمن العام يكشف جثتين جديدتين من ضحايا سفاح الجيزة
- بقيمة 123 مليون جنيه.. الداخلية تضبط شحنة عقار الكبتاجون المخدر
- تجارة الجسد.. أم وابنتها تحصلان على ١٧ مليون جنيه مقابل الأعمال المخلة بالآداب
- ضبط 452 مقهى مخالفا لإجراءات كورونا خلال أسبوع
- مصدر رزقه.. عاطل يعرض نفسه على راغبي ممارسة الشذوذ بمقابل
- عاجل .. القبض على المتهم بالإساءة للرسول في الإسماعيلية
- الداخلية تكشف حقيقة فيديو تنمر ميكانيكي على معاق في الجيزة
- استقبال السيسي رئيس المخابرات البريطانية الأبرز في صحف القاهرة
- متحاولش تدور هيموتوا.. التفاصيل الكاملة لاختفاء 5 أشقاء في شبرا الخيمة
- عاجل.. صرف 40% من مقررات نوفمبر التموينية
- الأربعاء.. الملك سلمان يلقي خطابه السنوي في مجلس الشورى
وأكد مساعد وزير الداخلية للسجون، إلى أنه تم التعامل باحترافية مع أزمة كورونا المستجد، من خلال وقف الزيارات وقتا ما، ثم اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية.
وشهدت سجون مصر بكل المحافظات، مؤخرًا عملية تطوير، تؤكد الالتزام بتنفيذ المعايير الدولية لحقوق الإنسان فى ملف السجون، حيث توفر غذاء صحى للسجناء ومشروعات صناعية وزراعية وإنتاجية من مزارع الانتاج الحيوانى والداجنى والسمكى والتى تُعد من أهم سُبل تنفيذ برامج التأهيل للنزلاء.
وما من سبيل لتحقيق الاكتفاء الذاتى الغذائى للسجون، إلا لما يقوم به قطاع السجون من عمليات التطوير للمشروعات القائمة والتوسع فى إنشاء مشروعات جديدة يمكن من خلالها استيعاب أعداد أكبر من النزلاء، سعيًا إلى تحسين أحوالهم المادية وتأهيلهم على النحو الأمثل.
عمليات التطوير التى شهدتها السجون، لم تقف عند هذا الحد، وإنما امتدت وصولًا لوجود إجراءات صحية للنزلاء بشقيها الوقائى والعلاجى، فبمجرد أن تطأ قدم السجين السجن يلقى رعاية طبية اذا استلزم الأمر، سواء من خلال مستشفيات السجون أو مستشفيات وزارتى الصحة والتعليم العالى فى حالة تفاقم الأمر.
وحرص قطاع السجون على زيارة الطاقة الاستيعابية للأسرة الطبية وعدد ماكينات الغسيل الكلوى وغرف العمليات للاهتمام بصحة السجناء، وتم استحداث عنابر جديدة للنزلاء من ذوى الاحتياجات الخاصة وتجهيزها على النحو الذى يلائم حالتهم الصحية.