أبشع جريمة اغتصاب في المقابر.. اترجيتهم يقتلوني وبلاش مراتي
رمضان احمدجريمة بشعة هزت الرأي العام في مصر، شهدتها مدينة الإسماعيلية بعدما أقدم مسجلون خطر على اغتصاب امرأة أمام زوجها في المقابر، الواقعة بدأت ببلاغ من شاب في العقد الثاني من العمر يفيد بتعرض زوجته للاغتصاب تحت تهديد الأسلحة البيضاء من 4 أشخاص مجهولين داخل منطقة المقابر.
وتبين أن المجنى عليها، 25 سنة، وزوجها 28 سنة، دخلا مقابر الإسماعيلية بدائرة قسم ثان، لمحاولة البحث عن دراجة نارية "تروسيكل" ملك الزوج، الذي يعمل في تجميع الكرتون والمخلفات، وأثناء محاولتهما البحث عن الدراجة النارية، خرج عليهم المتهمون الـ4، وأشهروا الأسلحة البيضاء لإرهابهم.
وكشفت تحريات قطاع الأمن العام تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية للقطاع، وقتها أن 3 متهمين قاموا بشل حركة الزوج المجني عليه وربطه في شجرة، بينما قام المتهم الرئيسي والمسجل خطر بـ37 قضية متنوعة، وتحت تهديد السلاح الأبيض، بإدخال الزوجة المجنى عليها إلى مقبرة واغتصابها أمام زوجها، وبتقنين الإجراءات، تمكن فريق البحث من ضبط المتهمين، وأمرت النيابة العامة، بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق، وانتداب الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على المجني عليها وبيان ما بها من إصابات.
عقوبة قاسية على المتهمين ورسالة مؤثرة للزوج
وقضت محكمة جنايات الإسماعيلية الدائرة الثانية اليوم بإحالة أوراق المتهمين باغتصاب سيدة أمام زوجها في مقابر الإسماعيلية إلى المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم، وصدَر القرار برئاسة المستشار محمد نصر الدين بركات وعضوية المستشارين محيي الدين إسماعيل ومحمد الصواف ومحمود مجدى بحضور محمود نصر محمود وكريم همام وكلاء النائب العام بالإسماعيلية وأمانة سر محمد عبدالستار.
وقف الزوج في موقف قاسي داخل ساحة محكمة جنايات الإسماعيلية، وأمام منصة القاضي، يحكي للقاضي تفاصيل الجريمة اليوم الثلاثاء، خلال أولى جلسات محاكمة المتهمين بتهمة الاغتصاب والسرقة والاحتجاز والتهديد بالقتل.
وقال الزوج في رسالة مؤثرة: "أنا قولت لهم أقتلوني وبلاش مراتي، خلوها تمشي بس للأسف قالوا ليا لو مشيت هتبلغ الشرطة، إحنا هنعاشرها قدامك عشان تبقى عينك مكسورة، وكنت عايز الأرض تنشق تبلعني، مراتي كانت بتصرخ وقطعوا هدومها وضربوها بإيد المطواة بس متعورتش، وبعد كدة بدأ المتهم الرئيسي عبد الكريم في الاعتداء عليها، وكان واقف جنبه واحد ماسك سيف".