الموجه الثانية تشتد.. 51 مليون إصابة كورونا و1.26 مليون وفاة حول العالم
وصلت إصابات فيروس كورونا حول العالم إلى أكثر من 51 مليون حالة إصابة ومليون و267 ألف وفاة حتى الآن حسب موقع "ورلد ميتر"، وهو الأمر الذى جعل عدد من دول العالم تلجا إلى تشديد الإجراءات الاحترازية مجددا، وعلى رأسها التشديد على ارتداء قناع الوجه "الكمامة".
وكانت قد أكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، أمس الأحد، على أهمية ارتداء الكمامة للوقاية من فيروس كورونا بالإضافة إلى الحفاظ على التباعد البدنى والتطهير والتعقيم المستمر للأسطح والحفاظ على النظافة الشخصية.
وأضافت وزيرة الصحة والسكان خلال مؤتمر صحفى أنه يوجد 50 مليون إصابة بكورونا حول العالم مشيرة إلى أنه يجب الاتصال بالخط الساخن بشكل عاجل عن الشعور بأعراض أو الذهاب للمستشفيات.
موضوعات ذات صلة
- معيط: مستعدون لموجه كورونا الثانية
- فى 4 أيام.. تفشى إصابات كورونا بين فريق ترامب بعد إيجابية ثالث مسئول
- فور أدائى القسم.. بايدن: خطة احتواء كورونا تدخل حيز التنفيذ
- بسبب الكمامة.. فصل 23 طالبًا من علوم بنها
- بايدن يحتفى بفايزر.. ويؤكد: لانزال عدة أشهر من نهاية كورونا
- عاجل.. بايدن: ما زلنا نواجه شتاء مظلما للغاية وربما يموت 200 ألف شخص
- هونج كونج: لا عدوى إصابات بكورونا.. و6 حالات وافدة
- عاجل.. الصحة العالمية: كورونا تجاوز حدود حالة الطوارئ العادية
- سويسرا: 17309 إصابات جديدة بكورونا خلال 3 أيام
- دراسة تكشف كيفية انتشار كورونا وسط التجمعات
- الوطنية للانتخابات: ما يعلنه رئيس اللجنة الفرعية حصر عددي وليس نتيجة
- 250 ألف.. وفيات كورونا في أمريكا
فيما قال الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن، فى مؤتمر منذ قليل، إن هدف الجميع هو عودة الحياة الطبيعية بأسرع وقت، وأن الكمامة هى السبيل لتحقيق ذلك، مشيرًا إلى أن هذا هو السبيل الوحيد للعودة للاحتفال بعيد الميلاد والإجازات وأحبائنا.
الجدير بالذكر، أن الدكتور كريس كنيون، رئيس وحدة الأمراض المنقولة جنسيا بمعهد الطب المدارى بمدينة أنتويرب البلجيكية، قال إن الدول التى نجحت فى إبطاء معدل انتشار فيروس كورونا المستجد، ومعظمها دول آسيوية، فرضت على مواطنيها ارتداء الكمامات فى الأماكن العامة، وفق هيئة الإذاعة البريطانية BBC.
فيما قال بين كاولينج، رئيس علم الأوبئة والإحصاءات الحيوية بجامعة هونج كونج، إن الكمامات تسهم فى الحد من انتقال العدوى بين الناس فى التجمعات، ولا سيما إذا ارتداها الناس فى المواصلات العامة والأماكن المزدحمة.
وخلصت دراسة أجراها كاولينج مؤخرا إلى أن الكمامة الطبية المعتادة كفيلة بالحد من كميات الفيروسات التى تنتقل عبر قطيرات الجهاز التنفسي.
وترجع أهمية ارتداء الكمامات فى الأماكن العامة إلى أن ما يتراوح بين 6 و18 % من المصابين قد لا تظهر عليهم أى أعراض للمرض رغم أنهم قادرون على نشر العدوى، ناهيك عن أن فترة حضانة الفيروس قد تصل إلى 14 يوما قبل ظهور الأعراض.
لكن إذا ارتدى الجميع، ولا سيما عديمى الأعراض، الكمامات، فستقل كمية الفيروسات المنتشرة فى الهواء وستقل احتمالات انتقال العدوى.
وأثبتت دراسة أجريت فى المعهد الوطنى الأمريكى للصحة، أن ارتداء القناع المصنوع فى المنزل قد يحد من عدد القطيرات التى يخرجها المصاب أثناء التحدث.